بمشاركة 11 دولة.. وزير الرياضة يفتتح «سفينة النيل للشباب العربي»

افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، فعاليات برنامج "سفينة النيل للشباب العربي" عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة وفود شبابية من 11 دولة عربية هي: الأردن، تونس، الجزائر، جيبوتي، السودان، الصومال، العراق، لبنان، ليبيا، اليمن، إلى جانب مصر الدولة المستضيفة.
وزارة الشباب والرياضة
ويستمر البرنامج في الفترة من 7 حتى 17 سبتمبر الجاري، بتنظيم وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية.
وأكد الوزير في كلمته أن البرنامج يجسد رؤية مصر الداعمة لتعزيز التعاون والتكامل العربي، موضحاً أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتماماً خاصاً بملفات الشباب، باعتبارهم طاقة الأوطان ومحرك التنمية.
وشدد على أن "سفينة النيل" تمثل جسراً للتواصل بين شباب الأمة العربية، ووسيلة لتبادل الرؤى حول القضايا الراهنة، بما يسهم في بناء شراكات ومشروعات مشتركة تخدم مستقبل الشعوب العربية.
وأضاف صبحي أن الوزارة حريصة على تنظيم الفعاليات التي تفتح آفاقاً أمام الشباب للتعارف، واكتساب الخبرات، والانخراط في حوار حضاري يرسخ قيم الانتماء، ويعزز من الهوية العربية المشتركة.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع جامعة الدول العربية، الذي يهدف إلى تنمية قدرات الشباب، وإتاحة منصات حقيقية لهم للتعبير عن طموحاتهم وتطلعاتهم.
ويتضمن برنامج "سفينة النيل للشباب العربي" هذا العام مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة، التي تناقش موضوعات الاقتصاد البرتقالي، وقضايا التنمية الشبابية، وتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في مجتمعاتهم.
كما تشمل الفعاليات جولات سياحية وثقافية بعدد من المحافظات المصرية، منها الأقصر وأسوان والقاهرة والجيزة، بما يتيح للوفود العربية الاطلاع على معالم الحضارة المصرية والتعرف على تاريخها العريق.
ويهدف البرنامج إلى مد جسور جديدة من التواصل بين الأجيال الشابة في الدول العربية، وتوسيع دائرة التفاهم والتعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى تعزيز الانفتاح الثقافي والمعرفي.
ويُعد "سفينة النيل" منصة رائدة تجتمع من خلالها الطاقات العربية الشابة في رحلة واحدة، تحمل بين طياتها رسالة سلام ووحدة وتكامل.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل دائماً حاضنة للمبادرات العربية، وملتقى للطاقات الشابة، ومركزاً لإطلاق الأفكار التي تعزز من مسيرة العمل العربي المشترك.