عقب اغتيالات الدوحة.. تعليق الوساطة القطرية بين إسرائيل وحماس

أعلنت وكالة رويترز، أن قطر قررت تعليق جهودها للوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك عقب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف وفداً من قيادات الحركة داخل العاصمة القطرية الدوحة عصر الثلاثاء.
وجاء القرار بعد أن نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عملية اغتيال جوية وصفتها تل أبيب بأنها "مُركزة"، استهدفت عدداً من قادة المكتب السياسي لحركة حماس الذين كانوا يشاركون في مفاوضات التهدئة.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي في الدوحة
وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أن المستهدفين من العملية هم من القيادات العليا في الحركة، مشيراً إلى أنهم شاركوا في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر 2023 وما تلاه من أحداث.
كما أضاف البيان أن هؤلاء القادة لعبوا دوراً محورياً في ما وصفه بـ"شن الحرب على إسرائيل".
التداعيات السياسية على الوساطة القطرية
قرار قطر بتعليق وساطتها يُمثل ضربة قوية لمسار التهدئة، خاصة وأن الدوحة لعبت دوراً محورياً في محاولات تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس في الشهور الأخيرة. كما يضع هذا التطور علامات استفهام حول مستقبل أي مفاوضات محتملة في ظل التصعيد المستمر.
الموقف الدولي والإقليمي
الهجوم الإسرائيلي داخل الأراضي القطرية أثار ردود فعل غاضبة من عواصم عربية وإسلامية، حيث اعتبرته انتهاكاً صارخاً للسيادة القطرية، ومؤشراً على توسع دائرة الصراع.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تحركات دبلوماسية مكثفة من جانب قطر وحلفائها للرد على هذا التصعيد.