تفاصيل الضربة الإسرائيلية على قادة حماس بقطر تثير جدلا واسعا

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، عن تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفت اجتماعًا لعدد من قيادات حركة "حماس" داخل العاصمة القطرية الدوحة، في تطور خطير يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
مشاركة مكثفة في العملية الجوية
وفقًا لقناة "أي 24" الإسرائيلية، فقد استخدم سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 10 ذخائر ثقيلة خلال الهجوم، بمشاركة 15 مقاتلة وعدد من الطائرات المسيّرة.
وأكدت القناة أن العملية نُفذت بدقة عالية ضد مقر اجتماع لقيادات بارزة في حركة حماس.
أهداف العملية ودلالاتها
وأوضح الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) أن الضربة استهدفت "قيادة حماس المسؤولة عن إدارة الحرب ضد إسرائيل والمتورطين في أحداث 7 أكتوبر"، على حد قوله.
وأشار البيان إلى أن المستهدفين لعبوا دورًا رئيسيًا في توجيه أنشطة الحركة خلال السنوات الماضية.
اعتراض طائرة مسيّرة من اليمن
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت مؤخرًا طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن باتجاه منطقة إيلات، مما أدى إلى تفعيل أجهزة الإنذار في محيط المدينة، بحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
تداعيات إقليمية متوقعة
يُتوقع أن يثير هذا الاستهداف ردود فعل إقليمية ودولية واسعة، خاصة مع وقوعه داخل الأراضي القطرية، في وقت تؤدي فيه الدوحة دور الوسيط بين إسرائيل وحماس في محاولات التهدئة.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات من أن العملية قد تنعكس سلبًا على جهود الوساطة وتزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.