أخوة يوسف.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: بسم الله الرحمن الرحيم " ٱقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعْدِهِۦ قَوْمًا صَٰلِحِينَ " صدق الله العظيم. ☐ قرر إخوة يوسف قتله في الأصل بدافع الغيرة الشديدة والحقد بسبب حب أبيهم يعقوب له وتفضيله عليه، مما دفعهم للتخلص منه والتفرغ لقلب والدهم ليصبح حبهم له وحدهم. ومع ذلك، تراجعوا عن فكرة القتل واقترح أحدهم إلقاءه في البئر، وهي الخطة التي نُفذت بدلاً من القتل المباشر. ☐ رأى الإخوة أن حب يعقوب ليوسف وتفضيله عليه هو "خطأ" وليس من الرشد، فاشتد كرههم وحقدهم ليوسف وتمنوا التخلص منه، وسعوا إلى أن ينفردوا بحب والدهم ويصبح هو وحده ملكًا لهم، حسب تعبيرهم ، وبعد أن تشاوروا على الطريقة الأفضل للتخلص منه، طرح أحد الإخوة فكرة قتله ، ولكنهم تراجعوا عن فكرة القتل واقترح أحدهم إلقاءه في البئر ، وأقنعوا والدهم بالسماح ليوسف بالخروج معهم ليلعب، وبعد خروجه ألقوه في البئر ، وبذلك، تحول قرارهم الأصلي بالقتل إلى إلقاء يوسف في البئر، وهي الخطة التي نُفذت وانتهت بإنقاذه من قبل قافلة تجارية. ☐ الادارة العامة لمباحت الجيزة وبأشراف قطاع الأمن العام المسؤول عن الجريمة الجنائية بكافة اشكالها على مستوى الجمهورية تكشف غموض العثور على جثة متحللة فى الهرم حيث كشفت تحريات ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، غموض العثور على جثة شاب متحللة بمنطقة الهرم، حيث تبين إن شقيقيه وراء ارتكاب الجريمة، لاعتداءه على والدته بالضرب، وأنهما تخلصا من جثته منذ عامين، وأخطرت النيابة للتحقيق. ☐ وردت معلومات لرجال المباحث بالجيزة، تفيد أن شقيقين وراء قتل شقيقهما، والتخلص من جثته منذ عامين، بدفنه بمنطقة خالية من السكان في الهرم، والتي تم العثور عليها متحللة، خلال القيام بأعمال إنشاءات، وتبين أنهما ارتكبا الجريمة، لاعتداء المتهم على والدته بسبب خلافات أسرية. ☐ وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق. ☐ فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام. ☐ وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه ، ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي ، وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد. ☐ بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾صدق الله العظيم[ الإسراء: 23] ☐ نزلت الآية الكريمة "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" بمعنى أن الله تعالى أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك ، ثم أمر بالإحسان إلى الوالدين بعد ذلك. فالآية تأمر بعبادة الله وحده وتقديمه على كل شيء، ثم تأمر بالإحسان إلى الوالدين. وكلمة "وَقَضَىٰ رَبُّكَ":تعني أن الله تعالى قضى قضاءً شرعيًا وأمر أمرًا لازمًا. "أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ": فهى تأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، فهو المستحق للعبادة "وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا":تأمر أيضآ بالإحسان إلى الوالدين، سواء كان ذلك قولًا أو فعلًا ، وتكمن أهمية الآية في أنها تجمع بين أهم أمرين في حياة المسلم: التوحيد والإحسان. فتوحيد الله هو أساس الدين، وبر الوالدين هو من أعظم القربات إلى الله تعالى. ☐ علاقة الابن بالأم هي رابطة عاطفية قوية وفريدة تعتمد على الحب والرعاية، وتلعب دورًا حاسمًا في تكوين شخصية الابن وتنميته إلى فرد مستقل وناجح عقليًا واجتماعيًا. فالأم توفر بيئة آمنة ومحبة، وتساهم استجابتها العاطفية في بناء ثقة الابن بنفسه وتعزيز قدرته على بناء علاقات صحية في المستقبل. بينما تقوم الأم بهذه الأدوار من خلال الرعاية الجسدية والعاطفية وتوفير الدعم، فإن هذه العلاقة تُشكل أساسًا متينًا لتطور الابن. ☐ أهمية علاقة الابن بالأم:تنمية الثقة بالنفس:وتوفر الأم الحنان والاهتمام مما يساعد الابن على بناء ثقة قوية بنفسه ويعزز قدرته على التعبير عن مشاعره. ☐ بناء علاقات صحية: العلاقة الآمنة والمحبة مع الأم هي نموذج لجميع العلاقات المستقبلية التي سيقيمها الابن، حيث يتعلم كيف يبني روابط قائمة على الحب والاحترام. ☐ الاستقرار العاطفي:وتساهم استجابة الأم العاطفية القوية في تحسين استقرار مزاج الابن وتنظيم الضغط العصبي لديه، وهو أمر بالغ الأهمية لنموه العاطفي. ☐ الاستقلالية: من خلال توفير بيئة داعمة ومحبة، تساعد الأم الابن على النمو ليصبح فردًا قويًا ومستقلًا وقادرًا على تحقيق ذاته. • الوقاية من السلوكيات عالية الخطورة: تؤدي العلاقة الوثيقة والآمنة مع الأم إلى تقليل احتمالية انخراط الابن في سلوكيات خطرة، حيث يعزز الحب والرعاية الشعور بالأمان. ☐ دور الأم في العلاقة: أولها الرعاية الجسدية والعاطفية: تقضي الأمهات وقتًا أطول مع أطفالهن منذ الولادة، مما يعزز لديهن دور توفير الرعاية والاهتمام، سواء كان بدنيًا أو عاطفيًا. ☐ الاستجابة العاطفية: غالبًا ما تكون الأمهات أكثر مرونة واستجابة لمشاعر أبنائهن، مما يوفر لهم شعورًا بالأمان والراحة. ☐ بناء بيئة آمنة: توفير بيئة منزلية محبة وآمنة يساهم في نمو الابن بشكل صحي وتجنب السلوكيات السلبية. ☐ الجريمة لن تفيد ، وليس هناك جريمة اكتملت خطوطها ولم تكشف ، حتى لو بعد حين ، وهذة حكمة الله فى القصاص لمن يقتل النفس بدون وجه حق . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .