قافلة زاد العزة تواصل رحلتها من مصر إلى غزة رغم قيود الاحتلال
زاد العزة .. بدأت اليوم الأربعاء شاحنات المساعدات الإنسانية ضمن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" دخولها إلى القطاع عبر البوابة الجانبية لمعبر رفح البري، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم جنوب شرق غزة، حيث تخضع لتفتيش دقيق من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل السماح لها بالعبور إلى الفلسطينيين.
محتويات قافلة زاد العزة
وتضم القافلة، شحنات متنوعة من المواد الغذائية التي تحتوي على البقوليات والدقيق والأجبان وغيرها من المواد الأساسية، في إطار التحرك المصري المستمر لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة.
دور الهلال الأحمر
ويعمل الهلال الأحمر المصري كجهة منسقة لعملية إدخال وتوزيع المساعدات منذ بداية الحرب، مؤكداً أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري طوال فترة الأزمة.
وبحسب بيانات رسمية، فقد دخلت إلى غزة أكثر من 36 ألف شاحنة تحمل ما يقارب نصف مليون طن من المساعدات، بفضل جهود 35 ألف متطوع منتشرين في المراكز اللوجستية على الحدود.
قيود الاحتلال الإسرائيلي
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي فرض قيوده المشددة منذ الثاني من مارس الماضي، تاريخ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أعاد التوغلات البرية وشن غارات جوية عنيفة منتصف مارس، مانعاً دخول الوقود والمستلزمات الإغاثية الثقيلة الخاصة بإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار.
ورغم اعتراض وكالة "أونروا" على الآلية التي فرضتها إسرائيل بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية لإدخال المساعدات في مايو الماضي، فإن حركة القوافل الإنسانية استؤنفت تدريجياً وفق تلك الترتيبات.
مصر تواصل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار
وفي تطور أخير، أعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوم الأحد 27 يوليو 2025، معلناً وقف عملياته العسكرية في بعض مناطق القطاع لتسهيل إدخال المساعدات، بينما تواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة للوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يتضمن أيضاً تبادل الأسرى والمحتجزين.
اقرأ أيضا
الهلال الأحمر المصري يرسل أكثر من 1700 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة