لتعزيز ريادة الأعمال.. تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يجددان شراكتهما الاستراتيجية

أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عن تجديد التزامهما المشترك بدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع باسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، مع السيدة تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، لبحث آفاق التعاون المستقبلي.
تهيئة بيئة مواتية لنمو القطاع
وأكد باسل رحمي على الدور الحيوي الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كشريك استراتيجي للجهاز، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة التاريخية ساهمت في تهيئة بيئة مواتية لنمو القطاع، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب والمرأة. وأضاف رحمي أن التعاون المشترك بين الجانبين ساعد الجهاز على تجاوز مراحل انتقالية مهمة وعزز من دوره في دعم الابتكار وريادة الأعمال.
من جانبها، أعربت السيدة تشيتوسي نوجوتشي عن تقديرها لقيادة جهاز تنمية المشروعات، مؤكدة على مواصلة البرنامج للبناء على هذه الشراكة القوية.
وأشارت نوجوتشي إلى أن البرنامج سيكثف جهوده لدعم التحول الرقمي، وتعزيز جاهزية المشروعات للاستثمار، وخلق بيئة مواتية للنمو الاقتصادي الشامل في مصر.
وحضر اللقاء الدكتور رأفت عباس، المشرف على قطاعات التنمية بالجهاز، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي أكدت أن التعاون الفني بين الجانبين يهدف إلى تطوير أداء الجهاز ليواكب المتغيرات المتسارعة ويقدم خدمات أكثر كفاءة، خاصةً فيما يتعلق بالخدمات الرقمية والمالية، ودعم الابتكار.
ويعتزم الجانبان التركيز على عدد من الركائز الأساسية في تعاونهما المستقبلي، وفي مقدمتها التحول الرقمي، وتيسير الحصول على الخدمات المالية وغير المالية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى تنمية الموارد البشرية.
واكد باسل رحمي على التزام الجهاز بمواصلة جهوده مع جميع شركائه، المحليين والدوليين، لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر