الهجوم الإسرائيلي على قطر يشعل الجدل الدولي.. ومطالب بردع العدوان

أعرب الدكتور إبراهيم أحمد، أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي بجامعة عين شمس، الهجوم الذي شنته إسرائيل على العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويُصنّف كجريمة عدوانية لا تستند إلى أي أساس قانوني.
إسرائيل تكرر سياساتها العدوانية
أوضح أستاذ القانون الدولي أن هذا التصرف ليس الأول من نوعه، بل يندرج ضمن سياسة إسرائيل القائمة على تكرار الاعتداءات على الدول بذَرائع واهية، وهو ما يُعد مخالفًا لاتفاقيات جنيف والأعراف الدولية التي تحظر الاعتداء على الدول ذات السيادة.
ضرورة تحرك مجلس الأمن
وأكد الدكتور إبراهيم أن الخطوة القانونية الصحيحة تتمثل في تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، لبحث هذا الاعتداء باعتباره تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أن المجلس مُلزم، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، باتخاذ قرار واضح لردع إسرائيل ومنعها من تكرار مثل هذه الهجمات.
تشكيل قوة لردع إسرائيل
وطالب الخبير القانوني بضرورة تشكيل قوة دولية تابعة لمجلس الأمن، تتولى مهمة ردع الاعتداءات الإسرائيلية ومحاسبة تل أبيب على خرقها الصريح للقانون الدولي، مؤكدًا أن استمرار هذه السياسات العدوانية سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة ويفتح الباب أمام مزيد من التصعيد.
تهديد للأمن والسلم الدوليين
واختتم أستاذ القانون الدولي تصريحاته بالتأكيد على أن ما حدث في الدوحة لا يُهدد قطر وحدها، بل يُمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين، وهو ما يستدعي تحركًا دوليًا جماعيًا وسريعًا لوقف إسرائيل عند حدّها، وضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.