بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

نزوح جديد في غزة 2025.. الاحتلال يسيطر على 84% من القطاع

نزوح العائلات الفلسطينية
نزوح العائلات الفلسطينية

شهدت مدينة غزة خلال الساعات الماضية موجة جديدة من نزوح العائلات الفلسطينية نتيجة القصف الإسرائيلي الكثيف الذي استهدف مختلف أحياء المدينة. 

وأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من دير البلح بأن عددًا من الأسر اضطرت إلى مغادرة منازلها متجهة إلى المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، رغم أن الأعداد لا تزال محدودة مقارنة بالكثافة السكانية العالية داخل المدينة.

 

ازدحام خانق في الوسط والجنوب

 

وأوضح المراسل أن مدنًا مثل دير البلح وخان يونس تعاني من اكتظاظ شديد نتيجة تراكم أعداد النازحين، مما يجعل هذه المناطق غير قادرة على استيعاب المزيد من الوافدين، في ظل ضعف البنية التحتية وغياب التجهيزات الأساسية اللازمة لإيواء السكان.

 

المناطق "الآمنة" ليست آمنة

 

وأضاف أن المناطق التي سبق أن صنفتها إسرائيل كمواقع آمنة لا تعكس الواقع، إذ تقع بالقرب من تمركزات الاحتلال الإسرائيلي، ما يجعلها عرضة للخطر المباشر. 

 

وكما لفت إلى أن الاحتلال يفرض سيطرته على نحو 84% من مساحة القطاع، وهو ما يقلص بشكل كبير من المناطق المتاحة أمام المدنيين الفارين من القصف.

 

منطقة المواصي غير قادرة على الاستيعاب

 

وأشار المراسل إلى أن منطقة المواصي، التي تصفها إسرائيل بأنها "منطقة إنسانية"، لم تعد قادرة على استقبال المزيد من النازحين، سواء من حيث المساحة أو البنية التحتية. 

وحتى الخيام المخصصة للإيواء أصبحت غير كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.

 

أزمة إنسانية مرشحة للتفاقم

ويواجه سكان غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا مع استمرار القصف الإسرائيلي، وتضييق المساحات المتاحة للمدنيين، وعدم توفر مقومات الحياة الأساسية في مناطق النزوح. 

 

وفي ظل إصرار العديد من العائلات على البقاء في منازلها رغم المخاطر، يبقى الوضع الإنساني في غزة مرشحاً لمزيد من التدهور خلال الأيام المقبلة.

تم نسخ الرابط