أدعية فجر اليوم.. طاقة إيمانية لبداية يوم عامر بالطمأنينة
يستيقظ المسلمون مع انبثاق نور الفجر ليغتسلوا بالسكينة والطمأنينة، ويجدّدوا العهد مع خالقهم بالدعاء والذكر. ويعد وقت الفجر لحظة روحانية تتلاقى فيها القلوب مع ربها، فيبدأ المؤمن يومه بطاقة إيمانية تبعث على التفاؤل والرضا.
أهمية أدعية الفجر في هذا اليوم
في صباح اليوم يحرص كثيرون على ترديد أدعية الفجر المأثورة التي تجمع بين طلب الرزق والمغفرة والبركة في العمر والعمل، وقد ورد عن النبي الحث على الإكثار من الدعاء في هذا التوقيت، إذ يُعد من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، خصوصاً مع أداء صلاة الفجر في وقتها وملازمة الذكر حتى شروق الشمس.
نماذج من الأدعية المستحبة
دعاء قصير: «اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك».
دعاء مطول: «اللهم في هذا الفجر المبارك افتح لنا أبواب رحمتك ورزقك، واغفر ذنوبنا، واشرح صدورنا، ويسر أمورنا، وحقق لنا ما نرجوه من الخير، واصرف عنا كل سوء وبلاء، وامنحنا الصحة والعافية، وأدم علينا الأمن والإيمان».
استحباب الأذكار والاستغفار
من السنن المحببة في هذا التوقيت الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي، لما لذلك من أثر في تهدئة القلب وطمأنينة النفس، فضلاً عن قراءة أذكار الصباح بعد صلاة الفجر لتحصين النفس طوال اليوم ودفع الشرور.
روح جديدة مع إشراقة اليوم
الانتظام في أدعية الفجر يمدّ القلب بالقوة على مواجهة ضغوط الحياة اليومية، ويغرس في النفس أملاً متجدداً مع إشراقة الشمس، لتكون بداية السبت فرصة حقيقية لانطلاقة يوم مفعم بالسكينة والإيجابية.