«من أعمالهم».. ضابط في جيش الاحتلال يكشف كوارث غير مسبوقة بالقوات

كشف ضابط في القوات البرية الإسرائيلية، لموقع "والا" العبري، أن جيش الاحتلال يواجه استنزافاً غير مسبوق على مستوى الأفراد والمعدات داخل قطاع غزة، مؤكداً أن القوات لم تواجه تحدياً بهذا الحجم منذ عقود، خاصة مع استمرار الحرب لما يقارب العامين.
حرب إبادة ومعاناة إنسانية متفاقمة
ومع دخول الحرب يومها الـ709، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية وقصفه العشوائي على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وتصف الأمم المتحدة الوضع في غزة بأنه "حرب إبادة ومجاعة"، حيث يواجه السكان ظروفاً إنسانية كارثية نتيجة الحصار المستمر ونقص الغذاء والدواء.
الموقف الدولي وإعلان نيويورك
في تطور لافت، وافقت 142 دولة بالأمم المتحدة على "إعلان نيويورك"، الذي شدّد على ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين.
ويعد هذا التصويت إشارة قوية على تنامي الرفض الدولي لممارسات الاحتلال وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للصراع.
مخططات النزوح القسري
يحاول جيش الاحتلال تنفيذ خطة تهدف لتهجير السكان قسراً نحو جنوب القطاع، ضمن سياسة "النزوح بلا عودة" إلى مدينة غزة وشمالها، وهو ما وصفه خبراء القانون الدولي بأنه جريمة ضد الإنسانية ومخالفة واضحة لكل القوانين الدولية.
صمود فلسطيني في وجه التهجير
على الرغم من محاولات الاحتلال، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن أكثر من مليون فلسطيني، بينهم أكثر من 350 ألف طفل، ما زالوا متمسكين بالبقاء في محافظتي غزة والشمال، رافضين بشكل قاطع أي مخطط يهدف لاقتلاعهم من أرضهم.
ويُظهر هذا الصمود الشعبي تمسك الفلسطينيين بحقوقهم التاريخية رغم القصف والمجازر.