بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

التاريخ ينصف السيسي.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  التاريخ ينصف الرئيس عبدالفتاح السيسى ، فما قاله منذ عشر سنوات يتحقق اليوم ، ليت الأمة العربية قد أستمعت لهذا النداء عندما طلب بإنشاء قوة عربية مشتركة، هدفها حفظ وصيانة الأمن القومى العربى ، وبموجبها قرر مجلس جامعة الدول العربية فى ٢٩ مارس ٢٠١٥ ، الموافقة على الفكرة التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإنشاء قوة عربية مشتركة، هدفها حفظ وصيانة الأمن القومى العربى، وصدر قرار الموافقة رقم ٦٢٨، وتقرر إعداد بروتوكول مكتوب، يتضمن ١٢ مادة، يحدد تعريفا كاملا ويرسم سيناريو وافيا لمهام القوة ، وتنفيذ فكرة مصر بتشكيل قوة عربية مشتركة، محددة الأهداف، والآليات ، ستكون أكثر فاعلية وقدرة على الدفاع عن الأمن القومى العربى. ☐ هذه الفكرة البراقة والمدهشة التى تبنتها مصر، كان هدفها حماية الأمن القومى العربى، وأن يكون للعرب قوة عسكرية قادرة على الدفاع والردع، وتتخلص الأمة من شراء الحماية والأمان بالمليارات، لكن دولا محورية قررت ضرب الفكرة فى مقتل ، رغم أنها من الناحية العملية، والتكلفة المادية، أجدى وأنفع وأقوى فى تأدية المهام الموكلة إليها، والاستبسال دون تراخى للدفاع عن الأرض والعرض والشرف . ☐ لو نفذ مقترح الرئيس السيسي لكان للعرب جيشا يُغير من خريطة القوة ليس فى المنطقة فحسب ولكن فى العالم، وسيقف ندا قويا فى مواجهة «الاعداء »، وكان سيجبر كل أعداء الأمة على أن يضعوا فى حساباتهم أنه أصبح، أخيرا، للأمة العربية جيشا قادرا على الردع والحماية، ويصبح رقما فاعلا فى معادلة القوة العالمية،فلن تملك هذه الأمة قرارها، طالما هناك إصرار على البحث عن الأمن والأمان فى «حِجر» الأعداء، فى وضع مقلوب وغريب ولا يستقيم مع أبسط قواعد العقل والمنطق، ويتعارض مع بديهيات الحسابات الأمنية، فكيف نطلب الحماية من الأعداء؟! ونكررها بصيغة مختلفة لن يكون هناك استقلال للقرار الوطنى، إن لم تصنع أمنك وأمانك بنفسك، وتأكل من فأسك، والعجيب أن الأمة تملك من الإمكانيات التى تحيل المستحيل إلى واقع ملموس وحقيقى، لكن غياب الإرادة واشتعال نيران الشك بين الأشقاء، يحول دون أن يكون لهذه الأمة قرارا مستقلا، وكيانا قويا! ☐ الضربة الإسرائيلية في قلب قطر لم تهز الدوحة وحدها، لكنها أشعلت الخليج كله ، لأول مرة، السعودية والإمارات وقطر والأردن يتحركون في اتجاه واحد لمواجهة نتنياهو، بعدما أدركوا أن التهديد لم يعد موجهاً لفلسطين فقط، بل قد يصل لعواصمهم ، ومن هنا، تتصاعد الأحاديث عن قمة عربية – إسلامية عاجلة ، لتنسيق موقف موحد ضد التصعيد الإسرائيلي. ☐ تداول مصريون بشكل واسع فيديو للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر ، يطالب فيه بإنشاء قوة عسكرية تحفظ الأمن القومي العربى ، وكانت هذة الكلمة قد قالها سيادته أمام القمة العربية الـ26 التي عقدت في شرم الشيخ عام 2015، عن ضرورة إنشاء قوة عربية مشتركة بسبب التحديات والمخاطر غير المسبوقة التي تواجه المنطقة العربية ، وقال السيسي في كلمته أمام القمة: "نحتاج إلى التفكير بعمق وبثقة في النفس، في كيفية الاستعداد للتعامل مع تلك المستجدات من خلال تأسيس قوة عربية مشتركة، دونما انتقاص من سيادة أي من الدول العربية واستقلالها" ، وأوضح السيسي، أن تشكيل القوة العربية المشتركة يكون "بما يتسق وأحكامِ ميثاقي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.. وفي إطار من الاحترامِ الكامل لقواعد القانونِ الدولي، ودون أدنى تدخل في الشئون الداخلية لأي طرف". ☐ لقد آن الآوان للاستماع الى ما قاله السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ عشر سنوات بإنشاء قوة عربية مشتركة، هدفها حفظ وصيانة الأمن القومى العربى . ☐ مصر ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين ، في بيان صادر عن وزارة الخارجية ، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والذي يعد نتاجاً لمؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين"، والذي عقد في نيويورك في يوليو الماضي برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا. ☐ وتؤكد مصر على أن حصول القرار على تأييد ١٤٢ دولة هو دليل دامغ على التأييد الدولي واسع النطاق للحقوق الفلسطينية المشروعة وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما تطالب مصر كافة الدول المؤيدة للقرار بتضافر الجهود للعمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر، بما يكفل استعادة عملية السلام في الشرق الأوسط ووضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية. ☐ وتشدد مصر على أن تلك الغاية لن تتحقق سوى من خلال بذل جهود مكثفة للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية السافرة واستخدامها التجويع والحصار كسلاح من أجل إجبار الشعب الفلسطيني على التهجير وترك أرضه وهو ما ترفضه مصر تحت أي مسمى أو ذريعة. ☐ حقيقة واضحة وضوح الشمس ، مصر لم تعتدى على أحد على مدار التاريخ ، بل كانت يد عون لكل من لجاء اليها ، أو لم يلجأ اليها فقد كانت ومازالت سابقة للوقف ومساندة الجميع ، علشان كدة فيها حاجة أو حاجات حلوة كثيرة . ☐ الحجاج بن يوسف الثقفي" قال: عن المصريين في وصيته للقائد "طارق بن عمرو" : (لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر فعليك بالعدل , فهم قتلة الظلمة وهادمو الأمم , وما أتي عليهم قادم بخير إلا التقموا كما تلتقم الأم رضيعها وما أتي عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب , وهم أهل قوة وصبر وجلده وحمل , ولا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم , فهم إن قاموا لنصرة رجل ماتركوه إلا والتاج علي رأسه , وإن قاموا علي رجل ماتركوا إلا وقد قطعوا رأسه , فأتق غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم , فإنتصر بهم فهم خير أجناد الأرض , وأتق فيهم ثلاثاً : نسائهم فلا تقربهم بسوء , والا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها – ارضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم – دينهم وإلا أحرقوا عليك ديناك , وهم صخرة في جبل كبرياء الله تتحطم عليهم أحلام أعدائهم وأعداء الله). ☐ مصر هى لها وليس هناك غير مصر من يتصدى لاقرار نظام عادل بمجلس الأمن بعد زاد الكيل وطفح من استمرار دولة بعينها فى التحكم فى مصير العالم ، يُذكر أن مصر كانت دائمًا من الدول الداعمة لجهود إصلاح الأمم المتحدة، وتُعد من أبرز الأصوات المطالبة بعدالة التمثيل داخل المنظومة الدولية. وفى صفعة مصرية هزت مجلس الأمن.. مصر تحرج أمريكا أمام العالم وتطلب إلغاء الفيتو ، حيث جددت مصر، عبر بعثتها الدائمة في الأمم المتحدة، رفضها لاستمرار العمل بـ حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، مؤكدة أن هذا الامتياز الممنوح للدول الخمس دائمة العضوية لم يعد ملائمًا مع تطورات القرن الحادي والعشرين، ويتسبب في تعطيل العدالة وعرقلة قرارات مصيرية تتعلق بالسلم والأمن الدوليين. ☐ كلمة مندوب مصر في مجلس الأمن السفير أسامة عبد الخالق، خلال جلسة الجمعية العامة لمراجعة أداء مجلس الأمن، شددت مصر على ضرورة إصلاح آليات عمل المجلس، خاصة فيما يتعلق باستخدام الفيتو، الذي كثيرًا ما تم استغلاله لعرقلة قرارات تتعلق بحقوق الشعوب، مثل القضية الفلسطينية. ☐ وأكدت مصر أن العالم لا يمكن أن يستمر تحت نظام دولي يُعطي خمس دول فقط سلطة تعطيل إرادة المجتمع الدولي بأكمله، مشيرة إلى أن الدول النامية، وخصوصًا في القارة الإفريقية، يجب أن تحصل على تمثيل عادل داخل المجلس. ☐ وفي هذا السياق، دعت القاهرة إلى توسيع عضوية مجلس الأمن ليشمل تمثيلًا جغرافيًا وسياسيًا أكثر عدالة، مع إعادة النظر في آلية استخدام الفيتو، وربطها بضوابط قانونية واضحة. ☐ يُذكر أن مصر كانت دائمًا من الدول الداعمة لجهود إصلاح الأمم المتحدة، وتُعد من أبرز الأصوات المطالبة بعدالة التمثيل داخل المنظومة الدولية. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

تم نسخ الرابط