الداخلية تكشف حقيقة فيديو اقتحام منزل بالمنوفية.. اعرف التفاصيل

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تم تداوله عبر أحد الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مدعومًا بمقطعي فيديو، تضمن ادعاء صاحبة الحساب قيام رجال الشرطة باقتحام منزلها وتحطيم محتوياته والقبض على شقيقتها دون وجه حق في محافظة المنوفية.
وبالفحص، تبين عدم صحة تلك الادعاءات، وأن حقيقة الواقعة تعود إلى 16 أغسطس الماضي، حيث تم ضبط شقيقة صاحبة الحساب، ولها معلومات جنائية، ومقيمة بدائرة مركز شرطة الباجور .
و عقب تقنين الإجراءات القانونية، وذلك لاتهامها بالاتجار في المواد المخدرة، حيث عُثر بحوزتها على كميات متنوعة من المواد المخدرة.
وأكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمة وفقًا للضوابط الشرعية والقانونية، كما تبين أن صاحبة الحساب مقيمة خارج البلاد، وهي من تقف وراء نشر تلك الادعاءات الكاذبة، مشيرة إلى أنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
خلافات الميراث تشعل أزمة جديدة بين أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي وأرملته
في سياق منفصل، تقدمت السيدة سحر الإبراشي، أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، ببلاغ رسمي ضد محامي شقيقة زوجها، اتهمته فيه بـ الإساءة إلى سمعتها والتشهير بها على الهواء، بعد ظهوره في إحدى القنوات الفضائية، وإدلائه بتصريحات وصفتها بـ"غير الصحيحة والمسيئة" أمام الرأي العام.
وقالت سحر الإبراشي إن ما جرى يمثل تجاوزًا غير مقبول، خاصة في ظل استمرارها في تجاوز محنة فقدان زوجها، مؤكدة أن الهدف من هذه التصريحات هو الضغط عليها وإثارة الرأي العام ضدها بسبب خلافات متعلقة بالميراث.
أصل الخلاف وموقف القانون
وأوضحت أرملة الإعلامي الراحل أن الخلافات بدأت منذ الأيام الأولى لوفاته، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو قيامه قبل وفاته بكتابة منزل باسم ابنتهما الوحيدة "جيلان"، التي كانت تبلغ حينها 14 عامًا، واعتبرته "أمانة منه لحماية مستقبل ابنته بعد رحيله".
وكشفت أن المحكمة سبق أن رفضت دعوى قضائية أقامتها شقيقة الراحل، وهو ما اعتبرته سحر الإبراشي "حكمًا يُنصفها ويعيد إليها جزءًا من حقها"، لكنها في الوقت نفسه أعربت عن حزنها لارتباط اسم وائل بمثل هذه الأزمات العائلية.
مشاعر متضاربة بعد الحكم
قالت سحر إنها شعرت بـ"مزيج من الفرح والحزن" بعد صدور الحكم، حيث فرحت بإنصاف القانون لها، لكنها حزنت لكون اسم زوجها الكبير يُتداول في مثل هذه القضايا، رغم أنه كان رمزًا للإعلام وصوتًا مؤثرًا يحترمه الجميع.
وأشارت إلى أن الراحل كان يرى أن مستقبل ابنته هو أغلى ما يملك، وكان يخشى عليها من تقلبات الزمن، لذلك حرص على أن يترك لها ما يضمن لها حياة مستقرة وتعليمًا جيدًا ورعاية كاملة.
الدفاع عن سمعة الإبراشي
أكدت سحر الإبراشي أنها، منذ رحيل زوجها، تحرص على حماية اسمه وصورته الطيبة أمام الجمهور، مشددة على أن كل ما تقوم به حاليًا من إجراءات هدفه الأساسي هو: "الدفاع عن حق ابنتها جيلان، وفي الوقت نفسه، حماية سمعتها واسم زوجها الراحل".