بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

المتاجرة بكبار السن.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  وزارة التضامن تنفذ قرار غلق دار زهرة مصر - وتحيل الواقعة إلى النيابة ، وحرصت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على متابعة عملية تسليم الدار واستلام السيدات ومتابعة عملية نقلهن والبالغ عددهن 35 سيدة      إلى مجمع " حياة" بالجيزة التابع لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية مع تقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية للسيدات.   ☐ نفذت وزارة التضامن الاجتماعي قرار الغلق الصادر بحق دار " زهرة مصر" بمدينة بدر، حيث توجهت   لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية لاستلام الدار والنزلاء بها. ☐ وجاء قرار الغلق نظرا لممارسة " مؤسسة سمر نديم للخدمات والتنمية " القائمة على الدار النشاط دون الحصول على التراخيص اللازمة، وكذلك تم اكتشاف العديد من المخالفات المالية والإدارية، وجمعها تبرعات عقب انتهاء مدة الترخيص الحاصلة عليه بجمع المال، وهو ما يخالف القانون، حيث تم إحالة الواقعة كاملة إلى النيابة العامة، ليتم التحقيق القضائي   الشامل فيما تضمنه التقرير المالي والإداري والفني المعد من خلال اللجان المشكلة لهذا الغرض والمخالفات المرصودة في هذا الشأن، بالإضافة إلي المخالفات التي تم رصدها أثناء عملية استلام الدار، والتي تم إحالتها للنيابة العامة أيضا. ☐  وقررت وزارة التضامن الاجتماعي نقل النزيلات المتواجدات في الدار والبالغ عددهن 35 سيدة إلى مجمع " حياة" بالجيزة التابع لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية مع تقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية للسيدات. ☐ وأجرى فريق متطوعي الهلال   الأحمر المصري عدداً من الفحوصات الطبية وجلسات الدعم النفسي اللازمة للسيدات خلال عملية نقلهن من الدار لمجمع "حياة"، وذلك للاطمئنان على سلامتهن. ☐  وحرصت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على متابعة عملية تسليم الدار واستلام السيدات ومتابعة عملية نقلهن، موجهة بضرورة توفير كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية لهن. ☐ وتهيب وزارة التضامن الاجتماعي بالمواطنين بعدم التبرع لأي شخص أو جهة تقوم بجمع التبرعات إلا بعد التأكد من حصولها علي ترخيص   بجمع المال صادر من الوزارة، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة علي حماية المواطنين وضمان توجيه التبرعات والمساعدات إلي الأشخاص المستحقة والأولى بالرعاية، خاصة أن قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الصادر بالقانون رقم 149 لسنة 2019 ولائحته التنفيذية يحظر جمع التبرعات بدون الحصول علي الترخيص اللازم، وغير ذلك يُعد مخالفة لأحكام القانون سالف الذكر. ☐ القيم الأخلاقية في التعامل مع كبار السن في دور المسنين تتمحور حول الاحترام، الكرامة، الاستقلالية،   العدالة، والخصوصية، مع ضرورة توفير بيئة آمنة وداعمة تشجع على المشاركة الاجتماعية والنفسية. يجب على القائمين على الرعاية الاستماع باهتمام، وتلبية الاحتياجات، وتشجيع النشاط البدني والعقلي، والتمسك بالصدق والإخلاص، مع مراعاة الفروق الفردية والثقافية.  ☐ معاملة المسنين بكرامة وتقدير، مع مراعاة تجاربهم الحياتية وتنوعهم الثقافي والعرقي ، إشراك المسنين في القرارات المتعلقة برعايتهم، مثل روتينهم اليومي أو خطط الرعاية، لتعزيز شعورهم بالسيطرة   والاستقلالية ، تطبيق سياسات وإجراءات تضمن معاملة عادلة ومنصفة لجميع المقيمين دون تمييز ، الحفاظ على سرية المعلومات الشخصية للمسنين وعدم الكشف عنها إلا في حالات الضرورة القصوى، مثل الاشتباه بوجود ضرر جسيم ، السعي لتقديم أفضل رعاية ممكنة، مع تجنب أي ممارسات قد تؤدي إلى ضرر جسدي أو نفسي لهم ، خلق بيئة آمنة تسمح للمسنين بالتعبير عن مشاعرهم بحرية، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية للتغلب على العزلة ، الاستماع إلى المسنين   بصدق واهتمام لفهم مشاعرهم واحتياجاتهم، والتعامل معهم بلين وكلام طيب ، دعم ممارسة النشاط البدني اليومي (مثل المشي) والأنشطة العقلية (مثل القراءة وحل الألغاز) للحفاظ على صحتهم النفسية والبدنية ، تشجيع الاتصال بالأقارب والأصدقاء لتقوية العلاقات الاجتماعية وتقليل الشعور بالوحدة ، مع تدريب مقدمي الرعاية على الممارسات الأخلاقية والتعامل مع التحديات الأخلاقية التي قد تواجههم لتعزيز الكفاءة الأخلاقية.  ☐ القيم الأخلاقية تتلاشى هذه الأيام. وينشغل الكبار عن الصغار، وينشغل   الصغار بالاستمتاع بحياتهم ، لديهم القليل من الاهتمام بالمشاكل الاجتماعية أو شؤون الأسرة ، عندما تتعارض قيمك الشخصية مع قيم البيئة التي تعيش فيها ، فإن كونك صادقًا مع نفسك يمكن أن يكون صراعًا!! ☐ تُقذف المهملات من شبابيك السيارات، لا نحترم إشارات المرور، تخريب الممتلكات العامة ، نسمع حالات لشباب يسيئون معاملة آبائهم المسنين ، بسبب الحياة التنافسية العالية ، تتدهور الثقافة يومًا بعد يوم بسبب تأثير التأثير الغربي والأفلام ووسائل التواصل   الإجتماعي والمواقع الإلكترونية المختلفة التي غالبًا ما تضلل الأجيال الشابة ، للأسف غيرت الأدوات الإلكترونية وتطبيقات الأجهزة المحمولة أساليب التعلم. نرى في الوقت الحاضر أن الطلاب يولون اهتمامًا أقل لمعلميهم وآبائهم وأنهم ملتصقون بأجهزة (iPad) وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم،لقد ولت الأيام التي كان الطلاب يقدرون فيها معلميهم وكان لديهم امتنان كبير لهم. ☐ خدمة توصيل الطعام تنتشر في مختلف المدن وحتى القرى ولكنها أدت إلى ظهور ثقافة جديدة ، في   الماضي اعتاد أفراد الأسرة على التجمع والطهي معًا وقضاء وقت عائلي جميل ،  لقد أفسدت العادات الغذائية للأطفال وحتى البالغين بسبب الوجبات السريعة .. المزيد والمزيد من الأطفال يعانون الآن من السمنة ولا يفهمون قيمة الطعام المغذي ، يتأثر البالغون بأمراض مثل ضغط الدم والسكري والسرطان. ☐ أصبحت الحياة سريعة جدًا ومليئة بالضغوط اليومية ،بسبب تآكل القيم والمثل العليا ، فقد أصبحت الحياة أكثر تعقيدًا ، لقد نسى الناس قيمة العيش البسيط والهادف، على الرغم من أننا نرى التعصب الديني يزداد   هذه الأيام ،  إلا أن هناك نقصًا في الروحانية وأصبح الناس أقل خوفًا من الله ، علاوة على ذلك ، نشهد مشكلة الوحدة المتزايدة ، أصبح الأشخاص الوحيدون مدمنين على المخدرات التي تزداد بين الشباب والتي تعطل مجتمعنا. الثأر والقتل وإطلاق النار على بعضنا البعض بتزايد وهو أمر مخيب للآمال ويعكس نظام الدعم الضعيف لدينا. ☐ الجشع الذى ساد قادنا إلى تدني الأخلاق والقيم الأخلاقية، مما أدى إلى زيادة الجرائم مما أدى إلى الخوف والتهديد بين المواطنين الأبرياء ، أدى الانقسام بين من   يملكون ومن لا يملكون إلى خلق طبقة من الأثرياء المتغطرسين مما تسبب في العداء بين الناس. ☐ الناس في عصر المعلومات مشغولون بملاحقتهم الأنانية ويفتقرون إلى القيم الإنسانية. أولئك الذين هم محظوظون بما يكفي للحصول على تعليم جيد ووظيفة مربحة، وتقلد مناصب عليا ويعيشون أسلوب حياة ثرى، بالكاد يشعرون بألم الآخرين ولا يهتمون بمشاكل حتى أقاربهم المُقربين. ☐ خلقت القيم الأخلاقية المتدنية الاضطرابات في المجتمع. نرى الشرفاء يكافحون ويواجهون   المصاعب، مع اقترابنا من العصر الرقمي، حان الوقت للحفاظ على قيمنا الأخلاقية عالية لخلق مجتمع عادل ومتساوٍ ونشر السعادة في كل مكان. لا يمكننا أن نحلم بعالم لطيف وصادق إلا إذا رعينا القيم الأخلاقية وحافظنا على روحنا. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا   تضيع عنده الودائع .                     

تم نسخ الرابط