بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مصر تستقبل ملك إسبانيا وقرينته في زيارة دولة تاريخية تعزز الشراكة الاستراتيجية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قالت انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إنه من دواعي سعادتها استقبال جلالة الملكة ليتيزيا، وأن اللقاء حمل روحًا صادقة من الصداقة والتعاون الإنساني بين بلدينا.

 

وأعربت قرينة الرئيس السيسي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن ترحيبها بجلالتي الملك والملكة بكل محبة.

 

فيما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وانتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، اليوم بقصر الاتحادية، جلالة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، وجلالة الملكة ليتيزيا، في أول زيارة دولة يقوم بها ملك إسبانيا إلى جمهورية مصر العربية.

 

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه قد تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت اصطفاف الخيول، وعزف السلام الوطني لكل من جمهورية مصر العربية ومملكة إسبانيا، واستعراض حرس الشرف، وإطلاق 21 طلقة مدفعية، ثم التقاط صورة تذكارية للرئيس وقرينته وجلالة ملك وملكة إسبانيا.

 

تلا ذلك عقد لقاء ثنائي مغلق بين السيد الرئيس وملك إسبانيا، أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

 

وأشار السفير محمد الشناوي إلى أن الرئيس استهل اللقاء مع ملك إسبانيا بالترحيب به في أول زيارة دولة يقوم بها إلى مصر، وكونه أول مسؤول إسباني رفيع المستوى يزور مصر منذ التوقيع على إعلان رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة السيد الرئيس إلى إسبانيا في فبراير 2025.

 

من جانبه، أعرب جلالة الملك عن بالغ اعتزازه بهذه الزيارة، مشيدًا بمكانة مصر الراسخة إقليميًا ودوليًا، وبالإرث الحضاري العظيم الذي تحمله والذي ترك بصماته على الإنسانية جمعاء.

وأوضح المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت سُبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإسبانيا، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية والتعليمية.

 

وقد أكد الرئيس وجلالة الملك أهمية البناء على الزخم الحالي في العلاقات لتوسيع آفاق التعاون المشترك، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين. 

 

وفي هذا السياق، تم بحث آليات تعزيز التبادل التجاري والتعاون في مجال النقل، إلى جانب استشراف فرص جديدة للتعاون في مجال الآثار.

وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث أعرب السيد الرئيس عن تقديره للمواقف الإسبانية الداعمة للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، والتصويت لصالح “إعلان نيويورك حول حل الدولتين” في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يعكس التزام مدريد بمبدأ حل الدولتين، ويكرّس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

تم نسخ الرابط