الداخلية تضبط تاجر ألعاب نارية بحوزته 700 ألف قطعة

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في القبض على تاجر ألعاب نارية وبحوزته 700 ألف قطعة والأدوات المستخدمة في التصنيع قبل ترويجها بمحافظة الفيوم.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تأكيد معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم قيام (عامل – مقيم بدائرة مركز شرطة الشواشنة) بإدارة ورشة لتصنيع وحيازة الألعاب النارية تمهيدًا للاتجار بها.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه وبحوزته (700 ألف قطعة ألعاب نارية متنوعة - الأدوات المستخدمة في التصنيع). وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ويأتي ذلك استمرارًا لجهود مكافحة جرائم الاتجار في الألعاب النارية وحيازتها وترويجها.
وفي واقعة أخرى، تقدمت السيدة سحر الإبراشي، أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، ببلاغ رسمي ضد محامي شقيقة زوجها، اتهمته فيه بالإساءة إلى سمعتها والتشهير بها على الهواء، بعد ظهوره في إحدى القنوات الفضائية وإدلائه بتصريحات غير صحيحة تسيء لها أمام الرأي العام.
تفاصيل الواقعة:
قالت سحر الإبراشي إن ما جرى يمثل تجاوزًا غير مقبول، خاصة أنه يأتي في وقت لا تزال تعيش فيه آثار فقدان زوجها الراحل، مؤكدة أن الهدف من هذه التصريحات هو الضغط عليها وإثارة الرأي العام ضدها بسبب خلافات الميراث.
وأوضحت أن تلك الخلافات بدأت منذ الأيام الأولى لوفاة الإعلامي الكبير، مشيرة إلى أن السبب الأساسي هو قيامه قبل وفاته بكتابة منزل باسم ابنته الوحيدة جيلان، التي كانت وقتها في الرابعة عشرة من عمرها، وهو ما اعتبرته أمانة منه لحماية مستقبلها بعد رحيله.
وكشفت سحر الإبراشي أن المحكمة سبق أن رفضت الدعوى التي أقامتها شقيقة الراحل، مؤكدة أن هذا الحكم أنصفها وأعاد إليها جزءًا من حقها، لكنه في الوقت نفسه ترك في قلبها حزنًا، لأنها لا تتمنى أن يرتبط اسم وائل الراحل بمثل هذه الأزمات العائلية.
وأشارت إلى أنها شعرت بمزيج من الفرحة والحزن في آن واحد بعد الحكم، فالفرحة لكون القانون أنصفها، والحزن لأن اسم زوجها الكبير يتم تداوله في مثل هذه القضايا، رغم أنه كان طوال حياته رمزًا للإعلام وصوتًا مؤثرًا يحترمه الجمهور.
ولفتت إلى أن الإعلامي الراحل كان يرى أن مستقبل ابنته هو أهم ما يملك، وكان يخشى عليها من تقلبات الزمن، ولذلك حرص على أن يترك لها ما يضمن لها حياة مستقرة وتعليمًا جيدًا ورعاية كاملة بعد وفاته.
وأكدت أنها تحرص منذ رحيل زوجها على حماية اسمه والحفاظ على صورته الطيبة لدى الجمهور، مشيرة إلى أن كل ما تقوم به الآن من إجراءات هدفه الأساسي هو الدفاع عن حق ابنته جيلان، وفي الوقت نفسه حماية سمعتها واسم زوجها.