"صناعة الجلود": المعرض الدائم خطوة استراتيجية لدعم المنتج المحلي وزيادة التنافسية

عقدت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة جمال السمالوطي، اجتماعًا موسعًا في مجمع الأمل للجلود، بحضور مصطفى علام، عضو مجلس الإدارة، وعمر حفني، نائب المدير التنفيذي، إلى جانب ممثلين عن المصانع المتواجدة بالمجمع، وذلك لمناقشة آخر الترتيبات الخاصة بإطلاق المعرض الدائم للأحذية والمنتجات الجلدية.

 

وأكد السمالوطي أن المشروع، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع محافظة القاهرة، يمثل خطوة استراتيجية لدعم الصناعة الوطنية، إذ يتيح للمواطنين شراء المنتجات الجلدية مباشرة من المصنع بأسعار مناسبة، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو تعزيز التصنيع المحلي وزيادة القدرة التنافسية للقطاع.

تفاصيل المعرض الدائم
 

وأشار رئيس الغرفة إلى أن المعرض سيضم 20 وحدة تجارية بمساحات مختلفة، مع اعتماد آلية تسعير تنافسية للإيجارات، وتقديم تخفيضات خاصة خلال العام الأول لدعم المصنعين عند بدء نشاطهم. كما ستخضع أسعار الإيجار لإعادة تقييم كل ثلاث سنوات، لضمان استدامة المشروع ومرونته وفق متغيرات السوق.

 

وشدد السمالوطي على أن أولوية الحجز ستُمنح لمصانع أعضاء الغرفة والمصانع العاملة داخل مجمع الأمل، وفق معايير واضحة تضمن تنوع المنتجات (أحذية – شنط – أحزمة – محافظ – منتجات جلدية متنوعة)، مع استبعاد أي منتجات خارج القطاع لضمان جودة المعروضات وتحقيق المنافسة العادلة.

منصة وطنية لدعم المنتج المصري
 

وأوضح السمالوطي أن المعرض الدائم ليس مجرد مشروع تجاري، بل يُعد منصة وطنية لدعم المنتج المصري، من خلال تمكين المصانع من الوصول مباشرة إلى المستهلك، بما يعزز القيمة المضافة للصناعة المحلية ويزيد من انتشارها.

وتناول الاجتماع عددًا من البنود التشغيلية، أبرزها:
 

التعاقد مع شركات متخصصة لإدارة خدمات الأمن والنظافة.

تجهيز البنية التحتية لتوفير بيئة تشغيل احترافية.

إعداد خطة تشغيلية واضحة تشمل معايير العرض والديكور الداخلي للوحدات، بما يعكس صورة حضارية لجودة المنتجات الجلدية المصرية.

خطة تسويق وترويج متكاملة

ناقش الحضور أيضًا خطة تسويق وترويج متكاملة للمشروع، تشمل:

حملات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

لافتات إعلانية مضيئة في محيط المجمع.

التعاون مع مؤثرين ومنصات بيع رقمية لجذب الزوار.

 

وأكدت الغرفة أنها ستنظم فعاليات ومعارض مؤقتة دورية داخل المجمع، تمتد لثلاثة أيام في كل مرة، بهدف تنشيط الحركة الشرائية وتعريف الجمهور بالمنتجات المتاحة، وتحويل مجمع الأمل إلى واجهة متكاملة لدعم الصناعة الوطنية وتنشيط المبيعات.