بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تأجيل تجديد حبس التيك توكر علياء قمرون في قضية الفيديوهات الخادشة إلى 20 سبتمبر

علياء قمرون
علياء قمرون

قررت محكمة القاهرة الجديدة، اليوم الخميس 18 سبتمبر، تأجيل جلسة تجديد حبس التيك توكر علياء قمرون، المتهمة بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر محتوى خادش للحياء العام والتعدي على القيم الأسرية، إلى جلسة 20 سبتمبر الجارى.

 

محاكمة علياء قمرون 

 

وتعود بداية القضية إلى تلقي جهات التحقيق بلاغات ضد التيك توكر علياء قمرون، تتهمها بنشر مقاطع فيديو على حساباتها الشخصية تتضمن مشاهد غير لائقة تخالف القيم المجتمعية،  وعلى الفور، باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها التي انتهت بضبطها وإحالتها للتحقيق.

 

وخلال التحقيقات، كشفت المتهمة عن تفاصيل دخولها إلى عالم تطبيق "تيك توك"، مؤكدة أن انطلاقتها كانت في شهر مارس الماضي، وأن هدفها الأساسي من نشر الفيديوهات كان الشهرة وتحقيق أرباح مالية تساعدها على الإنفاق على نفسها والاستعداد للزواج.

 

وأوضحت علياء قمرون أنها بدأت بتحميل تطبيق تيك توك من متجر "آب ستور" على هاتفها الآيفون، ثم أنشأت حسابًا خاصًا بها بعد إدخال بياناتها الشخصية، من اسم الحساب وكلمة المرور ورقم الهاتف، والذي استُخدم لتلقي كود تأكيد عبر رسالة نصية لاستكمال إجراءات التسجيل.

 

وأكدت المتهمة، أن لديها حسابين نشطين على التطبيق، وأن كليهما مرتبط بمحافظ إلكترونية، وذلك حتى تتمكن من استقبال الأموال الناتجة عن الفيديوهات والبث المباشر، ثم تحويلها إلى المحفظة وسحبها نقدًا فيما بعد.

 

وعن طبيعة هذه الحسابات، أوضحت علياء أنها تتيح لها رفع مقاطع الفيديو التي تقوم بتصويرها وتخزينها، إضافة إلى إمكانية البث المباشر والتفاعل مع متابعين آخرين، بجانب الدخول في جلسات مشتركة مع صناع محتوى آخرين على المنصة نفسها.

 

وخلال أقوالها، اعترفت بأنها كانت تسعى من خلال هذا النشاط إلى زيادة عدد المتابعين وتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة تعود عليها بمكاسب مالية، لافتة إلى أن منصات التواصل الاجتماعي صارت بالنسبة لها مصدر رزق أساسي.

 

من جانبها، أكدت التحقيقات أن المحتوى المنشور عبر حسابات المتهمة يتضمن تجاوزات واضحة تمس الآداب العامة والقيم المجتمعية، الأمر الذي دفع النيابة إلى توجيه اتهامات مباشرة لها بالتحريض على الفسق والفجور.

 

وأوضحت التحريات أن البلاغات المقدمة ضدها جاءت في معظمها من محامين، اعتبروا أن ما تبثه عبر حساباتها يمثل خطرًا على المجتمع والأسرة المصرية، خاصة مع تزايد نسب المشاهدة والمتابعين لهذا النوع من المحتوى.

تم نسخ الرابط