مستقبل وطن: الداخلية تقدم نموذجًا فريدًا في تأمين المدارس ودعم الأسر مع بداية العام الدراسي

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن الاستعدادات الأمنية والإنسانية الشاملة التي تشهدها البلاد مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تعكس بوضوح حجم الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة للطلاب، وفي الوقت نفسه دعم الأسر المصرية لمواجهة الأعباء المعيشية المتزايدة.
مبادرات الداخلية للأسر المصرية
وأشار ”عبد السميع“ في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إلى أن وزارة الداخلية لا تكتفي بدورها التقليدي في تأمين المنشآت التعليمية ومحيط المدارس، بل توسعت خلال السنوات الأخيرة في إطلاق مبادرات إنسانية واجتماعية ذات بعد وطني، تستهدف التخفيف عن كاهل الأسر ومساندتها في تجهيز أبنائها للعام الدراسي، وهو ما يعكس رؤية شاملة تتجاوز مفهوم الأمن التقليدي إلى الأمن المجتمعي المتكامل.
وأوضح أن المبادرات التي تطلقها الوزارة مثل مبادرة "حقائب الأمل" لأبناء النزلاء، تمثل رسالة قوية بأن الدولة لا تغفل أي شريحة من أبنائها، حتى أولئك الذين يمرون بظروف استثنائية داخل محيط السجون والإصلاحيات، حيث توفر الوزارة دعماً تعليمياً متكاملاً لهم عبر توزيع مستلزمات مدرسية مجانية، وإدخال البهجة على قلوب الأطفال، في خطوة تؤكد أن التعليم يظل حقاً مكفولاً للجميع دون استثناء.
ولفت أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن هذه المبادرات لا تحمل فقط بعداً إنسانياً، بل تسهم أيضاً في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتغرس في نفوس الأطفال الثقة بأن الدولة تضعهم في مقدمة أولوياتها، وأن مستقبلهم الدراسي لا يتأثر بظروف ذويهم، الأمر الذي يرسخ قيم العدالة والاندماج المجتمعي.
كما أشاد ”عبد السميع“ بانتشار الحملات الأمنية المكثفة حول المدارس والجامعات مع اقتراب بداية العام الدراسي، والتي تهدف إلى حماية الطلاب من أي ممارسات سلبية أو ظواهر غير مقبولة، سواء في محيط المؤسسات التعليمية أو على الطرق المؤدية إليها، مؤكداً أن هذه الإجراءات توفر لأولياء الأمور الطمأنينة الكاملة على أبنائهم، وتمنح الطلاب تركيزاً أكبر على التحصيل الدراسي.
وأضاف القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن هذه الجهود تتكامل مع توجهات الدولة في بناء الإنسان المصري، باعتبار التعليم والأمن وجهين لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق تطور تعليمي حقيقي دون بيئة آمنة ومستقرة، وهو ما تنجح وزارة الداخلية في تحقيقه عاماً بعد عام، عبر خطط مدروسة تستبق التحديات وتتعامل مع مختلف الاحتمالات.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بالتأكيد على أن ما تقوم به وزارة الداخلية من جهود أمنية وإنسانية في بداية العام الدراسي، يعكس نموذجاً فريداً للشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع، داعياً إلى استمرار دعم هذه المبادرات وتعزيزها، لأنها تفتح أبواب الأمل لأسر كثيرة، وتجسد رؤية الدولة نحو مجتمع أكثر تكافلاً وتضامناً.