العدد في الليمون.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: قرارات مجلس الأمن أصبحت كثيرة مثل المثل الشعبى " العدد في الليمون " ولا ليس لها فائدة وحبيسة الإدراج بسبب الفيتو الأمريكى الموالى لبنى صهيون على طول الخط . ☐ المثل الشعبى " العدد فى الليمون " ينطبق حاليآ على قرارات مجلس الأمن الكثيرة ، التى تتخذ فى حق الشعب الفلسطيني ، لوقف إطلاق النار فى غزة والمستمرة منذ عامين وحتى الآن وبلغ عدد شهداء غزة ما يقترب من ستة وستون الف أما المصابين فلا حصر لهم ، وغزة أصبحت ركام واطلال ، وبالرغم من القرارات التى تقدم لمجلس الأمن بوقف إطلاق النار الا ان هذة القرارات يتم الاعتراض عليها باستخدام حق الفيتو من قبل الولايات المتحدة الأمريكية فى كل مرة ، باعتبار أن بنى صهيون هم حلفاء بنى سام ، ولم يفرقهم شئ ، بل تجاوز بنى صهيون حق التحالف ، لتصبح إسرائيل هى ولاية من ضمن الولايات المتحدة الأمريكية. ☐ الولايات المتحدة تصوت ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار فى غزة ، حيث صوتت الولايات المتحدة ضد مشروع قرار فى مجلس الأمن الدولى بشأن وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، واستخدمت واشنطن حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار. ☐ وسبق للولايات المتحدة أن رفضت مشاريع قرارات مشابهة طُرحت للتصويت في مجلس الأمن، وكان آخرها في يونيو عندما استخدمت حق النقض لحماية حليفتها إسرائيل. ☐ وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و62 شهيدا، و165 ألفا و697 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 432 فلسطينيا بينهم 146 طفلا. ☐ كما شنت حربا على إيران في يونيو الماضي، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن، إضافة إلى هجوم جوي فاشل استهدف اغتيال قادة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر الأسبوع الماضي. ☐ ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. ☐ العالم ينتفض من أجل فلسطين والجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يؤيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، حيث صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية الساحقة لصالح مشروع قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.وبلغ مؤيدو إعلان نيويورك بشان حل الدولتين 142 دولة بينما بلغ عدد المعارضين 10 دول فقط وامتناع 12 دولة. ☐ ووافقت الصين على الانضمام إلى "إعلان نيويورك" بشأن حل الدولتين، مؤكدة أنه يتماشى مع موقفها الثابت إزاء القضية الفلسطينية، حسبما صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة. ☐ جاءت تصريحات المتحدث ، قوه جيان كون، خلال مؤتمر صحفى ردا على سؤال من وسائل الإعلام حول الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولى رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) ، وأكد أن القضية الفلسطينية هى جوهر قضايا الشرق الأوسط، وأنها تمر حاليا بمرحلة حرجة. ☐ وأضاف "ندعم جميع الجهود الرامية إلى التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وسنواصل العمل مع المجتمع الدولى لبذل جهود دؤوبة لوقف الأعمال القتالية فى غزة، وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية، وتنفيذ حل الدولتين، وتحقيق حل شامل وعادل ونهائى ودائم للقضية الفلسطينية". ☐ وأيدت 142 دولة اعتماد القرار شملت كل الدول العربية المشاركة في التصويت، إذ لم تشارك كل من تونس والعراق ، بالمقابل، صوتت 10 دول ضد القرار على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إلى جانب كل من الأرجنتين والمجر وميكرونيسيا وبابوا نيو غينيا وبالاو وباراغواي وتونغا وناورو. ☐ من جانبها، امتنعت 12 دولة عن التصويت منها إثيوبيا وجنوب السودان والتشيك وعدد من الدول الأخرى. ☐ وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منشورا عبر منصته على "إكس"، تويتر سابقا، قال فيه: "اليوم، تحت قيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، اعتمدت 142 دولة إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين". ☐ وأضاف الرئيس الفرنسي: "نحن نعمل معًا على رسم مسار لا رجعة فيه نحو السلام في الشرق الأوسط. وستكون فرنسا والمملكة العربية السعودية وكل شركائهما حاضرين في نيويورك لتحويل خطة السلام هذه إلى واقع في مؤتمر حل الدولتين". ☐ وأردف ماكرون: "مستقبلٌ آخر ممكن. شعبان، دولتان: إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمان"، وأضاف: " يقع على عاتقنا جميعًا تحقيق ذلك!". ☐ ويُنظر إلى الاعتراف بدولة فلسطين من قبل عدد من الدول خلال أسبوع قادة العالم في الجمعية العامة، باعتباره وسيلة إضافية للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب المدمرة في غزة، التي توشك على إتمام عامها الثاني. ☐ صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بأغلبية ساحقة لصالح تأييد إعلان يحدد "خطوات ملموسة، محددة زمنياً، ولا رجعة فيها" نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك قبيل انعقاد اجتماع لقادة العالم في نيويورك. ☐ كما ندد القرار بالهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة ، والبنية التحتية المدنية،والحصار والتجويع، وأيضاً ندد بهجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، وقال إن حرب غزة يجب أن تنتهي الآن. ☐ يأتي هذا الإعلان المكوّن من سبع صفحات، نتيجة مؤتمر دولي عُقد في الأمم المتحدة في يوليو الماضي، استضافته السعودية وفرنسا، لبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ☐ ورغم اعتراف نحو 3 أرباع الدول الأعضاء في الجمعية العامة بدولة فلسطين منذ إعلانها عام 1988، إلا أن استمرار الحرب في غزة وتوسع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية يهددان فرص قيام الدولة الفلسطينية. ☐ بدوره، عبر نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، عن ترحيبه بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصفه بأنه "خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال". ☐ وقال الشيخ "أرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار المؤيد لإعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. إن هذا القرار يعبر عن الإرادة الدولية الداعمة لحقوق شعبنا، ويشكل خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال وتجسيد دولتنا المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". ☐ كما أكد نائب الرئيس الفلسطيني أن الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين تمثل ركيزة أساسية لترسيخ حق الشعب في تقرير مصيره،وضمان حماية حل الدولتين بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ☐ وتهيمن مسألة الاعتراف بدولة فلسطين على القمة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما سيتم الانتهاء من قائمة الدول المُعتَرِفة خلال مؤتمر فرنسي - سعودي يُعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة في 22 سبتمبر. ☐ كما سيقوم القادة الأفراد بإعلان قراراتهم رسميا من على منصة الجمعية العامة خلال جلسات "النقاش العام" التي تُعقد من 23 إلى 29 سبتمبر. ☐ يذكر أنه في نهاية يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة التي تُعقد من 9 ولغاية 23 سبتمبر. وكذّلك أعلنت أكثر من 12 دولة غربية أنها ستحذو حذو فرنسا بينها بلجيكا، فرنسا، ومالطا والمملكة المتحدة والبرتغال وفنلندا، ولوكسمبورغ وكندا وألمانيا.. ☐ وترأس الرياض وفرنسا مؤتمر حل الدولتين الذي انطلق يونيو المنصرم، بزخم واسع وتوافق عالمي على تسوية "عادلة" للقضية الفلسطينية وإدانة "تجويع غزة". ☐ أمريكا رمز " تمثال الحرية " والذى يعبر عن أمرأة تحررت من قيود الاستبداد ، التى ألقيت عند أحدى قدميها ، وتمسك هذة المرأة فى يدها اليمنى مشعلآ يرمز إلى الحرية ، بينما تحمل فى يدها اليسرى كتابآ عليه تاريخ الاستقلال الأمريكى ٤ يوليو ١٧٧٦ ، عمت فيها موجة كبيرة من الاحتجاجات الطلابية تندد بالحرب في غزة وشملت عددآ من الجامعات الأمريكية ، اشتدت وتيرها وبلغت حد اعتقال أعداد كبيرة من الطلاب المتظاهرين ، وشهدت تلك المظاهرات ، على سلميتها ، اشتباكات بين الطلبة ورجال الشرطة ، بينما أغلقت جامعات أخرى حرمها الجامعي تفاديآ للمواجهات ، ويطالب المتظاهرون من طلاب الجامعات بوقف إطلاق النار في غزة وقطع الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم الجهد العسكري الإسرائيلي في غزة بل وقطع كل علاقاتها مع إسرائيل في بعض الحالات ، ونظمت تلك الاحتجاجات تحالفات مجموعات طلابية مستقلة عن بعضها إلى حد كبير ، وانتشرت فى معظم الجامعات الأمريكية . ☐ لماذا لا تقبل أمريكا بلد الحريات ببزوغ جيل تتطوق أنفسهم الى مبادئ الخير والمثل العليا دون التفرقة بين جنس ولون وعقيدة ، وهل شعارها كرمز للحرية هو شعار أعلامى وليس شعار يقينى تؤمن به وتنفذ مبادئه . ☐ أمريكا يا رمز الحرية والمفترض أن تكونى قلعة الحرية ومنبر النور للعالم وشعوبها ، للأسف أنتى بعيدة تمامآ عن الحرية ومبادئها التى اتضح انها شعارات اعلامية فقط ، ولكن لأبد أن تعرفى أن رياح الحرية قد هبت نسائمها على بلد العم سام ولن تستطيعى أيقافه فننصح أن تفتحى ابواب الحرية بدلآ من أن تفرض عليك بالقوة ليس من دول آخرى ولكن من شعبك الذى بدء يضجر بممارسات القمع وكبت الحريات التى تمارسيه على كل بلدان العالم بمبدأ فرض الأمر بمنطق القوة والغطرسة الاستعمارية بكافة أشكالها . ☐ لقد حان الوقت الذى يجب فيه أن تستمع الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها / ترامب لنصيحة السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى بتغليب صوت العقل على منطق القوة وتلزم بنى صهيون بالوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة تأييدآ لقرار مجلس الأمن الدولى مع الإفراج الفورى على الرهائن والمحتجزين وتفعيل حل الدولتين والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى ومحكمة العدل الدولية . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .