بريطانيا تكفر عن ذنبها.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: أعلنت أستراليا وكندا وبريطانيا، الأحد، رسميا الاعتراف بدولة فلسطين ، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل الدولتين ، بعد أن غيّرت بريطانيا موقفها بشأن هذا الموضوع في يوليو، بعد وقت قصير من إعلان إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستُصدر إعلانًا رسميًا بشأن الدولة في الأمم المتحدة بنيويورك يوم الاثنين. ☐ رسميًا، تعترف المملكة المتحدة بفلسطين كدولة مستقلة كجزء من محاولة للحفاظ على رؤية حل الدولتين، الذي تتعايش فيه دولة فلسطين جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، وتنميتها. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن هناك مخاوف حقيقية من أن إسرائيل على وشك ضم الضفة الغربية أو جعل غزة غير صالحة للسكن بغرض تهجير الفلسطينيين القسري، مما يُدمر إمكانية قيام وطن فلسطيني. واعتبرت الصحيفة أن الاعتراف بفلسطين كدولة لها الحق في تقرير المصير هو محاولة لإظهار أن إسرائيل لا يمكنها ببساطة ضم أراضٍ أعلنت محكمة العدل الدولية أنها محتلة بشكل غير قانوني. ☐ ووضعت المملكة المتحدة مجموعة شروط على إسرائيل - وليس الفلسطينيين - لو تم الوفاء بها لامتنعت بريطانيا عن الاعتراف بها. وهذه الشروط هي: وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية، والالتزام بمفاوضات طويلة الأمد حول حل الدولتين. ☐ وصرحت المملكة المتحدة بأنها تتصور دولة فلسطينية تُنزع فيها أسلحة حماس، ولا تشارك في الحكومة المستقبلية، وتخضع قيادة السلطة الفلسطينية لانتخابات في غضون عام. ☐ وقد أيدت فرنسا شرط تنحي حماس جانبًا، الذي اعتبرته شرطًا مسبقًا للاعتراف، في إعلان نيويورك الذي أقرته الدول العربية في 29 يوليو، ثم أقرته الجمعية العامة في 12 سبتمبر. ☐ الاعتراف رمزي إلى حد كبير. عندما أُعلن عن موقف المملكة المتحدة، قال وزير الخارجية آنذاك، ديفيد لامي: "لن يغير هذا الموقف على أرض الواقع". لكنه يسمح للمملكة المتحدة بالدخول في معاهدات مع فلسطين، ويعني أن رئيس البعثة الفلسطينية يصبح سفيرًا معترفًا به المتحدة ستُحمّل المملكة المتحدة مسئولية أكبر. لكن يُنظر إلى هذا القرار على أنه بيانٌ حول مستقبل فلسطين، ورفضٌ لرفض إسرائيل التفاوض على دولة فلسطينية. ☐ لعب وعد بلفور دورًا أساسيًا في إنشاء دولة إسرائيل من خلال تقديم دعم بريطاني رسمي لإنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي" في فلسطين عام 1917 ، وعزز الوعد الحركة الصهيونية، وشجع هجرة اليهود إلى فلسطين، مما ساهم في بناء مؤسسات يهودية وتعزيز الشرعية لمطالبهم بالأرض وعلى الرغم من أنه لم يعد بإنشاء دولة مستقلة، إلا أن الوعد مهد الطريق لإنشاء إسرائيل عام 1948، وأصبح نقطة تحول تاريخية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني . ☐ أصدرت الحكومة البريطانية في 2 نوفمبر 1917 بيانًا دعمت فيه "إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي" في فلسطين ، كان هذا الوعد بمثابة اعتراف دولي رئيسي من قوة عالمية كبرى بالحركة الصهيونية ومنح الوعد شرعية رسمية للحركة الصهيونية وزاد من دعمها العالمي وشجع الوعد هجرة اليهود إلى فلسطين، مما عزز التواجد اليهودي في الأرض وساهم في بناء المؤسسات الوطنية . ☐ يعتبر الوعد نقطة تحول أساسية في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي، مما وضع الأساس لإنشاء الدولة الإسرائيلية في النهاية ، حيث جاء الوعد خلال الحرب العالمية الأولى، حيث سعت بريطانيا لضمان الدعم اليهودي لجهود الحلفاء الحربية . ☐ يظل وعد بلفور نقطة محورية للنقاش التاريخي حول حقوق اليهود والعرب في فلسطين، وما يزال يُنظر إليه على أنه ظلم تاريخي من قبل الفلسطينيين . ☐ كانت الرسالة التي تعرف حالياً بـ"وعد بلفور" أوضح تعبير عن تعاطف بريطانيا مع مساعي الحركة الصهيونية لإقامة وطن لليهود في فلسطين؛ حيث طلب فيها بلفور من روتشليد إبلاغ زعماء الحركة الصهيونية في المملكة المتحدة وأيرلندا بموقف الحكومة البريطانية من مساعي الحركة. ☐ ورغم أن الرسالة لا تتحدث صراحة عن تأييد الحكومة البريطانية لإقامة "دولة لليهود في فلسطين"، لكنها أدت دوراً أساسياً في إقامة دولة إسرائيل بعد 31 عاماً من تاريخ الرسالة، أي عام 1948.كما ساهمت الرسالة في تشجيع يهود القارة الأوروبية على الهجرة إلى فلسطين خلال الفترة ما بين الحرب العالمية الأولى والثانية، في وقت كانت القارة تشهد صعوداً للتيارات القومية المعادية للسامية. ☐ أما بالنسبة للأسباب التي دفعت بريطانيا إلى إصدار هذا الوعد، فهناك أكثر من تفسير لذلك، أهمها أن بريطانيا أرادت الحصول على دعم الجالية اليهودية في الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الأولى لما تتمتع به من نفوذ واسع هناك لدفع الولايات المتحدة للاشتراك في الحرب إلى جانب بريطانيا. ☐ وهناك تفسير آخر وهو الاعتقاد بأن العهد القديم من الإنجيل يضمن حق إسرائيل في فلسطين.ولا تتضمن الرسالة كلمة "دولة" بل تتحدث عن "وطن، وتؤكد على عدم القيام بأي شي يمكن أن يمس الحقوق المدنية والدينية للجماعات الأخرى التي تعيش في فلسطين". ☐ وجاءت رسالة بلفور تتويجاً لسنوات عديدة من الاتصالات والمفاوضات بين الساسة البريطانيين وزعماء الحركة الصهيونية في بريطانيا ،فقد كان موضوع مصير الأراضي الفلسطينية قيد البحث في دوائر الحكم في بريطانيا بعد دخولها الحرب العالمية الأولى مباشرة. وجرى أول لقاء بين حاييم وايزمان، زعيم الحركة الصهيونية لاحقاً، وبلفور عام 1904 وتناول اللقاء موضوع إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. ☐ وهل ستكفر بريطانيا ايضآ عن ذنبها فى احتلال الدولة المصرية الذى دام "٧٤" عام ، وترفض ايواء عناصر الجماعة المحظورة التى نشأت بمشاركة الكيان الصهيونى . ☐ الوطن ليس كلمة ، الوطن ليس بيت شعر ، الوطن ليس أغنية ، الوطن ليس شعارات تتردد فى الاحتفالات والمناسبات ، انما نسمات الروح التى يتغذى بها الانسان ، ويشعر بقيمته بين شعوب الارض ، الوطن هو الشمس التى تشرق عندما تتلبد السماء بالغيوم ، الوطن هو ضوء القمر فى عتمة الليل ، الوطن هو الحنين لترابه ، الوطن هو القيم والمثل العليا ، الوطن هو ما لا نستطيع وصفه او ذكره وانما هو ما يكون بقلوبنا ومن شدة فخرنا به لا نستطيع أن نعبر عن كل ما يدور بقلوبنا تجاهه ، الوطن هو مصدر العزة والرفعة والملجأ لابنائه والمكان الذى يعطى الاحساس بالأمان والاستقرار والطمأنينة والسكينة ، وهو الذى يرفع قيمة مواطنيه ويحافظ علي كرامتهم وهو الذى يجمع الأهل والأحبة والأقارب والاصدقاء وهو البيت الكبير الذى يتسع للجميع وهو الكيان الذى ينتمى اليه ويعتبره اساس بداياته ونهايته وهو الحضن الذى يضم ابناءه ويحتويهم وهو المستقر والأمان فهو أغلى ما فى الوجود وهو المكان الذى تظل الروح تهفو اليه مهما ابتعدت عنه ويظل الفؤاد يهوى إليه مهما شعر فيه بالحزن والألم ، فمن كان بلا وطن حرم من تلك المشاعر الفياضة والحنين الى نبت الارض التى ولد وتربى فيها . ☐ ايها المصريون العظماء اصحاب اقدم حضارة فى تاريخ البشرية ، ايها المصريون الذين كتبتم التاريخ بهذة الحضارة ووصفها احد كتابنا بأن مصر اقدم من التاريخ ذاته ، حافظوا على مصر فى ظل الموجة الصعبة التى تمر على العالم كله نتيجة الظروف التى تمر بها كل بلدان العالم فى الوقت الحالى بسبب العدوان الصهيونى على الشعب الفلسطينى الاعزل ، والمساندة الأمريكية المطلقة ، واذرعها بالمنطقة جماعة الاخوان الارهابية المحظورة ولكن ستمر بأذن الله تعالى هذة الأزمة اسوة بباقى الأزمات التى مرت على مصر وعلى رأسها أزمة الإرهاب ، وكما مرت كل المحن والشدائد خلال الفترة المنقضية ، تمسكوا بترابها الذى سالت عليه دماء الاف الشهداء للزود عنه ، ايها المصريون اسألوا من ذهبت اوطانهم بكم يفتدوها الآن ليعودوا لاستنشاق عبير ترابها ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .