بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة تعثر على الطفلين النازحين وتؤمن لهما الحماية

العثور على الطفلين
العثور على الطفلين النازحين

تمكنت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة من الوصول إلى الطفلين في القطاع المحتل، اللذين تصدرا منصات التواصل الاجتماعي بعد نزوحهما سيرًا على الأقدام، حيث ظهر الشقيق الأكبر وهو يحمل شقيقه على كتفيه ويسير به على طريق رشيد بعدما تقطعت بهما السبل وفقدا ذويهما.


العثور على الطفلين النازحين
 

وكشف أحد أعضاء لجنة الإغاثة، بحسب ما أفادته شاشة القاهرة الإخبارية: "لبينا النداء ونحن متواجدون الآن في خيمة الطفلين وهما في أحضان اللجنة المصرية، والعالم كله شاهد الطفل وكيف حمل أخاه على كتفه هاربًا من القتل والتشريد والجوع والقصف من شمال قطاع غزة إلى الجنوب".

 

وقالت والدة الطفلين: "لقد بحثت عن ولادي ووجدت الكبير يحمل شقيقه ويسير به رغم القصف"، موضحة أنه ظل يسير مع المواطنين، وموجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي: "نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بأولادي وعائلتنا".

 

كما تم نقل الطفلين والأسرة إلى مخيم اللجنة المصرية، وأصبحت الأسرة بأكملها في أمان، حسب أعضاء اللجنة. وأكد أحد الأعضاء أنه بتوجيهات الرئاسة المصرية وبجهود اللجنة المصرية وبعد بحث طويل تم العثور على الطفلين، وقام أعضاء اللجنة بتسليمهم ملابس وأغذية لمساعدتهم على مواجهة الظروف الحالية.

 

في ظل المأساة التي يعيشها الأطفال والشيوخ والنساء، وبعد اعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية، ينتظر العالم إعلان اعتراف فرنسا وبلجيكا بها أيضًا، وذلك بعد أن ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفض الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بحق الفلسطينيين، واعتبر ضم الضفة الغربية من قِبل إسرائيل "خطًا أحمر".

 

كما أعلن رئيس وزراء بريطانيا اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا عزمه على تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دولة فلسطين.

 

في المقابل، عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن غضبه الشديد من قرارات الدول الأوروبية، واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "مكافأة لحماس".

 

ويواجه نتنياهو ضغوطًا كبيرة بعد اعتراف دول مثل بريطانيا، فرنسا، بلجيكا، والبرتغال بالدولة الفلسطينية، وواصل تصريحاته المتطرفة قائلاً: "لن تقوم دولة فلسطينية"، متحديًا قرارات المجتمع الدولي.

 

من جهتها، قالت الحكومة الإسرائيلية إن اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين لا يدعم السلام في المنطقة، كما ندد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمواقف الدول الغربية.
 


تصعيد دموي في غزة
 


يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن ضربات وقصف عنيف غير مسبوق على مدينة غزة، مع إطلاق نار عشوائي وقصف مدفعي يستهدف جميع أنحاء القطاع.

 

ويصر جيش الاحتلال على تهجير سكان غزة قسرًا من منطقة إلى أخرى، متعمدًا ارتكاب جرائم إبادة جماعية في محاولة لتهجير السكان بالكامل.

 

ويستمر الاحتلال في ارتكاب جرائم فظيعة لا تفرق بين طفل أو مسن، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا كل ساعة.

 

كما يستخدم جيش الاحتلال التجويع كسلاح ضد المدنيين، ويستهدف المستشفيات، ويقطع الكهرباء، ويدمر المباني والأبراج، في محاولة لتدمير قطاع غزة بالكامل.

تم نسخ الرابط