لويس إنريكي يحصد جائزة كرويف كأفضل مدرب في العالم 2025
كشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية مساء الإثنين عن الفائز بجائزة كرويف لأفضل مدرب في العالم لعام 2025، ضمن فعاليات حفل الكرة الذهبية المقام في العاصمة باريس، حيث نجح الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان في التتويج بالجائزة المرموقة، بعد موسم استثنائي قاد خلاله الفريق الباريسي لتحقيق إنجازات غير مسبوقة.
وتفوق إنريكي في سباق الجائزة على مجموعة من أبرز المدربين العالميين، أبرزهم: الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني لنابولي، الألماني هانز فليك مدرب برشلونة، الإيطالي إنزو ماريسكا المدير الفني لتشيلسي، والهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول.
وجاء فوز المدرب الإسباني ليعكس حجم العمل الكبير الذي قدمه مع باريس سان جيرمان خلال الموسم الماضي.
وحقق إنريكي مع الفريق الباريسي موسمًا استثنائيًا حافلًا بالألقاب، حيث قاده لحصد الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، كأس الأبطال الفرنسي، دوري أبطال أوروبا، وكذلك السوبر الأوروبي، ليجمع بين السيطرة المحلية والتألق القاري، وهو ما وضعه في صدارة المرشحين للفوز بالجائزة، قبل أن يحسمها رسميًا.
وعلى الرغم من غيابه عن حضور الحفل في باريس لانشغاله بقيادة باريس سان جيرمان أمام مارسيليا في مباراة مؤجلة بالدوري الفرنسي، إلا أن إنريكي حرص على توجيه رسالة مسجلة، عبر خلالها عن امتنانه وسعادته بهذا التتويج.
وقال:"أشكر عائلتي على دعمهم المستمر، إنها لحظة مميزة بالنسبة لي ولهم. أود أن أوجه الشكر إلى جميع اللاعبين والجهاز الفني في باريس سان جيرمان، الذين قدموا موسمًا رائعًا".
وأضاف المدرب الإسباني: "أخص بالشكر ناصر الخليفي رئيس النادي، ولويس كامبوس المدير الرياضي، الذي كانت بداية علاقتي معه مؤثرة جدًا منذ أول لقاء جمعنا في منزلي".
وأكد إنريكي أن الجوائز الفردية مهمة، لكنها تبقى انعكاسًا لجهد جماعي كبير، موضحًا: "من الرائع أن أحصل على هذه الجائزة، لكن الأهم بالنسبة لي هو تقدير جماهير باريس سان جيرمان لما نقدمه، أشكر كل من دعمني وأهنئ جميع المدربين واللاعبين الحاضرين".
ويعد فوز إنريكي بجائزة كرويف اعترافًا عالميًا بقدراته التدريبية، خاصة أنه تمكن من قيادة باريس سان جيرمان لتحقيق اللقب الأوروبي الأغلى الذي طال انتظاره، وهو دوري أبطال أوروبا، إلى جانب حصد كافة الألقاب الممكنة في موسم واحد، ليكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي الباريسي والكرة الأوروبية.
