«أكسيوس»: انخفاض الدولار قد يدفع إلى انهيار الأسواق الصاعدة

أكد موقع “أكسيوس” الأمريكي الإخباري، أن انخفاض الدولار قد يدفع إلى انهيار الأسواق الصاعدة، خاصة وأن البنوك المركزية من أوروبا إلى الهند، وبالإضافة إلى الولايات المتحدة تقوم بخفض أسعار الفائدة، مما يؤدي إلى انخفاض عملاتها.

ارتفاع السوق الصاعدة

وأضاف أن حدوث هذه الموجة من خفض أسعار الفائدة العالمية، تدفع العملات المختلفة إلى الانخفاض، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسواق الصاعدة، ولكن ليس بالضرورة للأسباب الصحيحة.

 

وأوضح أنه عندما تضعف عملات متعددة في نفس الوقت، فإنها تظل مستقرة مقابل بعضها البعض ولكنها تفقد مصداقيتها لدى المستثمرين.

فيما ما تدفع هذه الديناميكية رأس المال إلى الأسواق الأميركية، مما يدفع التقييمات إلى مستويات غير مستدامة يمكن أن تنهار بسرعة.

انهيار الرويل 
 

وأكمل أن هذه العمليات المتزامنة الأزمة المالية الآسيوية  لخفض قيمة العملات تشبه حالة انهيار الروبل الروسي عام 1998، عندما هبطت العديد من العملات، مما ترك المستثمرين يبحثون عن طرق جديدة لتخصيص رأس المال.

أسهم التكنولوجيا
 

كان هذا بمثابة إشارة إلى الهروب إلى أسهم التكنولوجيا الأميركية، وهي التجارة التي جلبت للمستثمرين الكثير من المال، إلى أن توقفت عن ذلك. 

ومن الممكن أن يعكس الانهيار الذي شهدناه آنذاك نفسه اليوم، خاصة في ضوء الارتفاع الأخير في أسهم الذكاء الاصطناعي.
 

وربط التقرير وجه التشابه الآخر مع أواخر التسعينيات في حدوث تخفيضات الأسعار، إلى قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 1995 بخفض أسعار الفائدة، مما رفع الأسهم بشكل مطرد، أنذاك. فيما اعتبر أزمة العملة في عام 1998، هي السبب في ارتفاع مؤشر ناسداك حتى عام 2000.

وتابع “أكسيوس”، الإنهيار يأتي مع الاضطراب، وارتفاع التقلبات إلى جانب ارتفاع أسعار الأسهم في أواخر تسعينيات القرن العشرين، ومن الممكن أن تلعب عناوين التعريفات الجمركية وعدم اليقين السياسي اليوم دوراً مماثلاً، رغم أن مقياس التقلب المعروف باسم VIX ظل حتى الآن ضعيفاً نسبياً.
 

فيما  أكد “أكسيوس” أنه من غير الواضح ما إذا كانت تخفيضات أسعار الفائدة اليوم ستؤثر على الاقتصاد الذي يتباطأ أو ينمو. والإجابة على ذلك، قد تحدد مقدار المساحة المتبقية لهذه الأسواق الصاعد.

مكاسب أكبر

على الجانب الأخر، قال جو تيجاي، مدير محفظة صندوق Rational Equity Armor Fund : "إذا كنا نتبع حقًا قواعد اللعبة في التسعينيات، فقد يكون أمامنا مكاسب أكبر بكثير مما يدركه معظم الناس"، وفقاً لأكسيوس.