النائب طارق رضوان: الاعتراف بفلسطين خطوة استراتيجية لإحياء عملية السلام العادلة

أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين تمثل انتصارًا تاريخيًا وتطورًا جوهريًا في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المجتمع الدولي يرفض الاحتلال

وأشار رضوان، إلى أن هذه الاعترافات تعكس اقتناع المجتمع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية، ورفضه المستمر لممارسات الاحتلال الإسرائيلي من استيطان وتهجير وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه الخطوات تمنح الموقف الفلسطيني قوة سياسية وقانونية جديدة داخل المؤسسات الدولية.

دعم قرارات الأمم المتحدة

وأوضح أن الاعترافات الدولية بفلسطين تُعيد التأكيد على المسئولية القانونية والأخلاقية للمجتمع الدولي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 181 الخاص بالتقسيم، والقرار 242 الخاص بانسحاب الاحتلال من أراضي 1967، والقرار 338 بشأن وقف إطلاق النار، بجانب عشرات القرارات التي رسخت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

مصر ودورها الاستراتيجي

وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان، على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل دورها التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية عبر جهود سياسية ودبلوماسية مكثفة، فضلًا عن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني، والتنسيق العربي والدولي لإحياء حل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

التزام عربي ثابت

واختتم رضوان تصريحاته بالتأكيد على أن القاهرة ماضية في التزامها الاستراتيجي والقومي تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن أي تسوية عادلة بالمنطقة لن تكتمل إلا عبر الاعتراف الكامل بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.