مكالمة "زووم" تحسم مصير المفاوضات بين الأهلي وبرونو لاج| تفاصيل مثيرة
دخل النادي الأهلي في مفاوضات مكثفة مع البرتغالي برونو لاج، المدير الفني السابق لفريق بنفيكا البرتغالي، من أجل تولي القيادة الفنية للفريق الأحمر خلال المرحلة المقبلة، خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو الذي تمت إقالته؛ لسوء النتائج الأخيرة للمارد الأحمر في دوري نايل.
ويُعد لاج من أبرز الأسماء المرشحة لتدريب الأهلي، حيث نال إعجاب إدارة القلعة الحمراء، التي فتحت معه خط اتصالات لمعرفة مطالبه وشروطه المالية، تمهيدًا لحسم الاتفاق بشكل رسمي.
وأكدت مصادر داخل النادي أن المدرب البرتغالي أبدى موافقة مبدئية على العرض المقدم من الأهلي، ولم يُبدِ أي اعتراض على فكرة العمل في القلعة الحمراء، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه يدرس التفاصيل بدقة قبل اتخاذ القرار النهائي.
وأضاف المصدر أن إدارة الأهلي كثفت اتصالاتها مع لاج، وتم عقد مكالمة عبر تطبيق "زووم" معه لمناقشة تفاصيل العرض، سواء ما يتعلق بالراتب الشهري أو أعضاء الجهاز المعاون الذي سيعمل معه في القاهرة.
وأوضح أن المدرب يعكف حاليًا على دراسة البنود التعاقدية رفقة مساعديه قبل الرد بشكل رسمي بالقبول أو الاعتذار.
وكشف وكيل أعمال لاج أن المدرب يفكر بجدية في عرض الأهلي، خاصة في ظل رغبة الإدارة الحمراء القوية في التعاقد معه، حيث نقلت له طموحاتها في المرحلة المقبلة ورغبتها في استمرار المنافسة على جميع البطولات المحلية والقارية.
وفيما يخص طلبات المدرب البرتغالي، أوضح المصدر أن لاج استفسر عن بعض الأمور داخل النادي، أبرزها حالة الاستقرار الإداري، واستمرار مجلس الإدارة الحالي، إلى جانب الضمانات المالية الخاصة بالعقد، وهو ما تحاول إدارة الأهلي توضيحه لإقناعه بالموافقة النهائية.
موقف الجهاز الفني الحالي للأهلي
وعن موقف الجهاز المعاون الحالي، أكدت المصادر أن الأهلي يخطط للإبقاء على بعض العناصر المحلية، وفي مقدمتهم عماد النحاس الذي يتولى الإدارة الفنية مؤقتًا، ووليد صلاح الدين مدير الكرة، إلى جانب عادل مصطفى المدرب العام، فيما يُرجح أن يشهد الجهاز الفني تغييرات قد تطال بعض الأسماء مثل محمد نجيب المدرب المساعد، وأمير عبد الحميد مدرب حراس المرمى، وعبد الرحمن عيسى مدرب الأحمال.
وبذلك، يبقى ملف المدير الفني الجديد على رأس أولويات إدارة الأهلي في الوقت الراهن، في انتظار الحسم النهائي مع برونو لاج الذي بات أقرب المرشحين لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة.
