طائرة حوثية تخترق الدفاعات الإسرائيلية وتسبب إصابات في هجوم على إيلات

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن طائرة مسيّرة تابعة للحوثيين في اليمن تجاوزت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية المعروفة باسم "القبة الحديدية"، ما تسبب في إصابات بشرية مبدئية تُقدر بحوالي 20 شخصًا، وفقًا لقناة 13 الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، الموافق 24 سبتمبر 2025.
التقديرات الأولية
تشير التقديرات الأولية إلى سقوط الطائرة المسيّرة في مدينة إيلات داخل فندق وملجأ بمنطقة سياحية رئيسية. وأفادت التقارير بأن الانفجار تسبب في أضرار جسيمة ونشوب حريق داخل الفندق.
وفي نفس السياق، أكد مسؤول الإسعاف في إسرائيل للقناة الثانية عشرة أن عدد المصابين بلغ 20 شخصًا، بينهم فردان في حالة حرجة.
ارتفاع منخفض وتجاوز القبة الحديدية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطائرة المسيّرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض، مما أدى إلى عدم تمكن منظومة الدفاع "القبة الحديدية" من التعامل معها قبل اختراق المجال الجوي.
وأشارت التقارير إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تجري تحقيقات موسعة لمعرفة أسباب فشل المنظومة، وسط احتمالات وجود خلل تقني أو خطأ بشري أو تضافر بينهما.
حجم الأضرار والتدمير
ذكر أحد السكان المحليين في إيلات، خلال حديثه للقناة الثانية عشرة، أنه شاهد محاولات إسقاط الطائرة المسيّرة أثناء دخولها المجال الجوي، وأن انفجارها داخل الفندق والملجأ تسبب في أضرار كبيرة، حيث قال:"رأينا السوبر ماركت مدمراً، وأشجار النخيل تشتعل، تلا ذلك تحرك سريع لفرق الإسعاف لإبعاد المواطنين وتأمين المنطقة".
اختراق متكرر للمجال الجوي
يأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوعين من حادثة مماثلة، حيث تمكن الحوثيون من اختراق سماء إيلات بطائرة مسيّرة الأسبوع الماضي، مما يعكس تكرار هذه العمليات.
تعليق على الوضع السياسي
في ختام التقرير، يرى بعض المحللين أن تصعيد مثل هذه الهجمات يعكس فشل السياسات الإسرائيلية في تحقيق الردع، ويزيد من حالة القلق داخل المجتمع الإسرائيلي، كما يسلط الضوء على هشاشة منظومة الدفاع التي كانت تُعتبر قوية.
هل ستتجه الأمور نحو تسوية أو تصعيد أوسع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.