أبو الغيط يبحث مع وزير خارجية قبرص دعم القضية الفلسطينية وتعزيز التعاون العربي الأوروبي

عقد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، لقاء مع وزير خارجية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط ثمن المواقف القبرصية المساندة للحقوق الفلسطينية داخل المؤسسات الدولية، مبدياً ثقته بأن رئاسة نيقوسيا المقبلة للاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام القادم ستسهم في تعزيز الشراكات العربية الأوروبية في ملفات متعددة.
وأشار رشدي إلى أن الحوار بين الجانبين تطرق إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، خاصة ما يتعرض له قطاع غزة من عمليات عسكرية، حيث شددا معًا على أن حل الدولتين يمثل الركيزة الأساسية لأي تسوية عادلة، وعلى أهمية إيجاد أفق سياسي جاد يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما دعا الأمين العام إلى ضرورة زيادة الضغوط الأوروبية لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح المستخدم ضد المدنيين في القطاع.
وأكد في الوقت ذاته أهمية استمرار التنسيق العربي مع قبرص والاتحاد الأوروبي في الملفات المشتركة بما يعزز وحدة الموقف في مواجهة التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
ويرى مراقبون أن هذا اللقاء يأتي في سياق تحرك عربي أوسع لإشراك دول فاعلة داخل الاتحاد الأوروبي، مثل قبرص، في دفع بروكسل إلى مواقف أكثر توازنًا تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعم الجهود العربية الرامية لوقف العمليات العسكرية على غزة، وينتظر أن تمنح الرئاسة القبرصية للاتحاد الأوروبي العام المقبل دفعة جديدة للتعاون في ملفات الأمن والطاقة والهجرة.