بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ضبط أبو سنجة ودرع.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: وزارة الداخلية لن تصمت تجاه أى أمر من أمور البلجطة واستعراض القوة والتلويح بها وتهديد المواطنين وترويعهم وبث الخوف فى نفوسهم ، أو أساءة استخدام مواقع التواصل واستخدمها كأداة للحصول على نسب مشاهدات دون مراعاة لقيم وأخلاق وتقاليد المجتمع . ☐ ضبط عاطل أشهر سلاحًا ودرعًا فى الشارع بحثا عن الشهرة ، حيث أثار مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، حيث ظهر فيه أحد الأشخاص وهو يلوح بسلاح أبيض ودرع حديدي في أحد شوارع محافظة الإسكندرية، في مشهد بدا مستفزًا ومثيرًا للقلق لدى المتابعين. ☐ وفور رصد الفيديو، باشرت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فحصه بشكل دقيق، وتمكنت من التوصل إلى هوية الشخص الظاهر فيه، حيث تبيّن أنه عاطل عن العمل، ويقيم بدائرة قسم شرطة أول المنتزه، وله معلومات جنائية سابقة. ☐ وألقت قوات الشرطة القبض عليه وبحوزته السلاح الأبيض والدرع الحديدي المستخدمين في الواقعة. وخلال التحقيقات، أقر المتهم بتفاصيل ما قام به، مؤكدًا أنه لجأ إلى تصوير ونشر المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقصد لفت الانتباه وتحقيق نسب مشاهدات عالية، دون إدراك لعواقب ذلك التصرف قانونيًا ومجتمعيًا. ☐ ورغم عدم تلقي الأجهزة الأمنية أية بلاغات رسمية بشأن الواقعة، إلا أن التعامل معها تم بشكل فوري في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة الظواهر السلبية التي تهدد السلم العام أو تستغل الفضاء الإلكتروني لنشر مشاهد العنف والاستعراض غير المشروع. ☐ وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم، تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. ☐ هذه الحادثة تبرز أهمية التصدي لمثل هذه التصرفات المشينة التي تهدد سلامة المواطنين في المجتمع وتستدعي التشديد على تطبيق القانون بكل حزم. كما تؤكد وزارة الداخلية على ضرورة التعاون مع المواطنين للإبلاغ عن أي حالات تحرش أو سلوك غير لائق يتعرض له الآخرون، وذلك لحماية الشباب وضمان بيئة آمنة للجميع. ينبغي أن تكون هناك ثقة في النظام الأمني، حيث تسعى الدولة جاهدة للحفاظ على سلامة المواطنين وتطبيق العدالة. ☐ تأتي هذه الحادثة ضمن سياق أوسع من الجهود المتزايدة لمكافحة البلطجة والتحرش بكافة أشكالها. فقد أطلقت الوزارة عدة حملات توعية تستهدف الشباب والمجتمع بشكل عام لرفع الوعي حول المخاطر المرتبطة بالبلطجة والتحرش وسبل الوقاية. كما تم التأكيد على أنه يجب على الجميع العمل معاً لمحاربة هذه الظاهرة ومساعدة الضحايا في الحصول على حقوقهم. ☐ البَلْطَجَة هي استخدام العنف أو التهديد به، أو استعراض القوة أو السلاح، لإرغام الآخرين على فعل معين أو الامتناع عن واجبهم، بهدف فرض السيطرة أو بث الرعب. بينما استعراض القوة هو مظهر من مظاهر استخدام القوة أو التهديد باستخدامها لإثارة الرعب والخوف وفرض السيطرة على الآخرين، وهو جزء أساسي من تعريف البلطجة. وتعد سمات البلطجة واستعراض القوة: الترهيب وإثارة الخوف والرعب في نفوس المجني عليهم والجمهور ، ويهدف البلطجي إلى إجبار الآخرين على تصرف معين أو سلبه ممتلكاتهم. ويمكن أن يكون ذلك بالعنف المباشر أو التلويح بالأسلحة أو الأدوات التي تُحدث الذعر. وتزداد العقوبة إذا وقعت الجريمة من شخصين فأكثر، أو استخدمت فيها أسلحة أو أدوات خطيرة، أو استهدفت أنثى أو قاصرًا. وأركان الجريمة :'استعراض القوة، التهديد بالعنف،أو استخدامه. ترويع المجني عليه، إثارة الخوف لديه، أو تحقيق منفعة مادية أو غيرها. والمساس بحياة المجني عليه أو سلامته، أو الإضرار بممتلكاته، أو التأثير على حريته وإرادته. ☐ عقوبة البلطجة تصل إلى الحبس سنة على الأقلّ، وتتزايد إلى الحبس مدة سنتين إلى خمس سنوات في حال وقوع الفعل من شخصين فأكثر، أو باستخدام سلاح، أو استهداف أنثى أو قاصر. تتضمن الظروف المشددة أيضاً حمل مواد ضارة أو استخدام حيوان يثير الذعر. بالإضافة إلى ذلك، قد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد أو الإعدام في حال وقوع جناية قتل أو هتك عرض مرتبطة بالبلطجة. • الحبس مدة سنة على الأقل: لكل من استخدم القوة أو العنف أو التهديد دون أن يرتكب جناية أشد. ☐ ظروف التشديد (الجناية)تتحول جريمة البلطجة إلى جناية إذا توفرت الظروف التالية: • وقوع الفعل من شخصين فأكثر . • استخدام سلاح: أو عصي أو أدوات ضارة. • حمل مواد حارقة، كاوية، غازية، أو مخدرة . • وقوع الفعل على أنثى: أو شخص لم يبلغ 18 عاماً. • اصطحاب حيوان يثير الذعر . ☐ عقوبة الجنايةفي حال توفر ظروف التشديد، تكون العقوبة: • الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز خمس سنوات . • المراقبة الشرطية: مدة مساوية للعقوبة المحكوم بها. ☐ عقوبة البلطجة مع نتائج جسيمة في حال ترتب على جريمة البلطجة ارتكاب جناية أخرى، تكون العقوبة أشد: • السجن المشدد: في حال ارتكاب جناية الضرب أو الجرح. • السجن المؤبد: في حال كانت مرتبطة بجناية هتك عرض. • الإعدام: في حال ارتبطت بجريمة قتل ☐ هل تلاشت اخلاقيات المجتمع المصرى بهذة المشاهد التى يتم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعى من استخدام البلطجة واستعراض القوة والتهديد والترويع للمواطنين ، وعلى أتفه الأسباب ، أين حق الجار وأين حق الطريق وأين التسامح والعفو وأين التربية التى اعتدنا عليها فى المجتمع ، هل اختفت كل هذة الشيم والأخلاق ولم يعد لدينا الا هذة الأمور ، التى لا تنم عن حقيقة الشعب المصرى صاحب الخلق القويم . ☐ البشر هم "مجد هذا الكون وغثاؤه وحثالته كذلك". فنحن نحب ونكره، ونساعد الآخرين ونلحق بهم الضرر. نمد لهم اليد بالسلام ، ونطعنهم بالسكاكين ، ورغم أننا نتفهم، أن نجد شخصا ما وقد استشاط غضبا، أو تصرف بشكل مندفع وعدائي، دفاعا عن نفسه أو انتقاما من شخص آخر، فإن الأمر يختلف إذا رأيناه يؤذي الآخرين دون مبرر، إذ قد نسأله وقتها باستنكار: "كيف جرؤت على ذلك؟" . ☐ قصيدة "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا" هي قصيدة للشاعر أحمد شوقي، ومعناها أن الأمم تبقى وتزدهر بوجود الأخلاق الحميدة، وإذا ذهبت أخلاقها، فإنها تفنى وتتلاشى ، فجوهر الأمم وسبب بقائها واستمرارها هو الأخلاق ، وزوال الأخلاق من الأمة يعني زوالها وفنائها ، والأخلاق هى سبيل بناء الأمم وتقدمها، وتعتبرها أساس الحضارة والرقي ، وفقدان الأخلاق، يؤدي إلى انهيار الأمم وتلاشيها. ☐ نهيب بالابناء والاباء والامهات وكل مؤسسات الدولة بالعودة الى قيم وتقاليد الشعب المصرى ولا نفرط فى ماضى عريق ومستقبل سيكون مشرق بأذن الله تعالى ... حال التزامنا بالاخلاق والمبادئ وشيم الكرام ، كما نتوجه بالنصح والارشاد الى كل الفتيات والسيدات والشباب تحاشوا البلوجرز والترند وكافة الاشكال المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فهذة الافعال تجلب الخذى والعار وتلاحق سمعة الانسان وقد تقودة خلف القضبان جزاء ما اقترفت يداه بحثآ عن الترند والسمعة والشهرة وهو لا يدرى انه يرتكب افعال تحط من قدره بين بنى وطنه وتنال من سمعته . ☐ شباب مصر وفتايتها وورد الجناين اللى هيفتح فى ربوع مصر ، بلدكم مصر صاحبة الجذع الممتد الى آلاف السنين من الحضارة والنور الذى أشرق على البشرية لا تنسوا ريادتكم للعالم وتسيروا فى طريق لا يتناسب مع قيم وحضارة مجتمعكم الشرقى الذى يحافظ على القيم ويراعى الاعراض ، ومازالت مصر تنتظر منكم المزيد فى ريادة العالم واشراق طاقات النور على البشرية. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .        

تم نسخ الرابط