بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بدء تطبيق المواعيد الشتوية لغلق المحال والمطاعم في مصر غدًا الجمعة

التوقيت الشتوى
التوقيت الشتوى

ينتهي اليوم، الخميس 25 سبتمبر 2025، العمل بالمواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال التجارية، وذلك وفقًا لقرار وزير التنمية المحلية رقم 456 لسنة 2020، والذي ينص على أن فترة التوقيت الصيفي تبدأ من الجمعة الأخيرة من أبريل، وتنتهي في الخميس الأخير من سبتمبر.
 

واعتبارًا من غدٍ الجمعة 26 سبتمبر، يبدأ رسميًا تطبيق المواعيد الشتوية لفتح وغلق المحلات والمطاعم والورش، على مستوى الجمهورية.
 

المواعيد الشتوية لغلق المحال والمطاعم والورش
 

بدأت المحافظات تنفيذ جولات ميدانية للتوعية بالمواعيد الشتوية الجديدة، والتي جاءت على النحو التالي:

- فتح المحال التجارية: من الساعة 7 صباحًا حتى 10 مساءً

- فتح المطاعم والكافيهات: من 5 صباحًا حتى 12 منتصف الليل (مع استمرار خدمات التيك أواي والدليفري على مدار 24 ساعة)

- الورش والأعمال الحرفية داخل الكتل السكنية: من 8 صباحًا حتى 6 مساءً


استثناءات من مواعيد الغلق
 

راعى القرار الطبيعة الخاصة لبعض الأنشطة التي تمتد خدماتها لفترات أطول، مثل:

- محال بيع الخضروات والفاكهة

- محلات بيع الدواجن

- أسواق الجملة

- الصيدليات

كما يتيح القرار تعديل مواعيد الغلق والفتح في المحافظات الساحلية، وفقًا لاقتراح المحافظ وموافقة وزير التنمية المحلية، بما يتناسب مع طبيعة النشاط السياحي والموسمي في تلك المناطق.


التوقيت الشتوي وتوفير الطاقة
 

يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي رسميًا في مصر يوم 1 نوفمبر 2025، ويتضمن تأخير الساعة 60 دقيقة، وذلك في إطار خطة الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة.

ووفقًا لدراسة صادرة عن وزارة الكهرباء والطاقة، فإن تطبيق هذا النظام يحقق:

- توفير ما يقرب من 1% من إجمالي استهلاك الكهرباء سنويًا

- توفير حوالي 150 مليون دولار من استهلاك الكهرباء

- توفير وحدات غاز بقيمة تقارب 25 مليون دولار

- تخفيف الضغط على الشبكة القومية للكهرباء

- دعم الاقتصاد الوطني من خلال خفض الإنفاق على الطاقة


فوائد التوقيت الشتوي لمصر
 

-ترشيد استهلاك الكهرباء على مستوى الجمهورية.

-تقليل الضغط على الشبكات خلال ساعات الذروة.

-توفير الغاز المستخدم في توليد الكهرباء.

-تنظيم أوقات العمل والدراسة بما يتناسب مع طبيعة فصل الشتاء.

-تقليل الأعباء المالية على قطاع الطاقة.

تم نسخ الرابط