برلماني: نجاح الجهود المصرية يدفع أوروبا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أكد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، أن إعلان عدد من الدول الأوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية المستقلة يمثل خطوة محورية في مسار القضية الفلسطينية، ويعكس بوضوح نجاح الجهود التاريخية والدبلوماسية المصرية التي لم تتوقف عن الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ثبات الموقف المصري تجاه فلسطين
أوضح القطامي، أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ منذ عقود، إذ يستند إلى قناعة راسخة بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا أن مصر لم تتوان يومًا عن تقديم الدعم للشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، بل كانت دائمًا في طليعة الدول التي تقود التحركات الدولية لتحقيق العدالة.
ثمار الجهود الدبلوماسية المصرية
وأشار النائب، إلى أن المواقف الأوروبية الأخيرة لم تأت من فراغ، وإنما هي ثمرة الجهود المصرية المتواصلة لحشد الدعم الدولي، والدفع باتجاه إنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وشدد على أن القاهرة أثبتت عبر تاريخها أنها الطرف الأكثر التزامًا بعدالة القضية الفلسطينية، والأقدر على صياغة تحركات سياسية مؤثرة لصالحها.
ضرورة البناء على المواقف الدولية
وأضاف القطامي أن اعتراف بعض الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية يمثل وعياً متنامياً بعدالة القضية ويعيدها إلى صدارة الاهتمام العالمي. ودعا إلى ضرورة البناء على هذه المواقف وتحويلها إلى خطوات عملية ملموسة تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
مصر.. حجر الزاوية في إحلال السلام
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستظل حجر الزاوية في أي مساعٍ دولية أو إقليمية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، معتبرًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.
