يعملوها العيال ويوقع فيها الكبار.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: خلاف بسبب لهو الأطفال ينتهي بجريمة قتل في الأميرية حيث كشفت وزارة الداخلية ملابسات واقعة مشاجرة شهدتها منطقة الأميرية بمحافظة القاهرة، وأسفرت عن مصرع أحد الأشخاص. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد بوقوع مشاجرة بين عدد من الأشخاص ووفاة أحدهم متأثرًا بإصابته. ☐ وبالفحص، تبين نشوب مشاجرة بين طرف أول يضم ثلاثة أشخاص من بينهم المتوفى، وطرف ثان يضم أربعة أشخاص وسيدة، وجميعهم مقيمون بدائرة القسم. ☐ وتبين أن الخلافات نشأت بسبب لهو الأطفال، وتطور الأمر إلى تعد متبادل بين الطرفين، قام خلاله أحد الأشخاص من الطرف الثاني بإلقاء زجاجات، ما أسفر عن إصابة المجني عليه ووفاته لاحقًا. ☐ وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت القوات الأمنية من ضبط طرفي المشاجرة، وعُثر بحوزتهم على الأسلحة والأدوات المستخدمة في الواقعة. وبمواجهتهم، أقروا بتفاصيل ارتكابهم الواقعة كما ورد في التحقيقات. ☐ تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتباشر النيابة المختصة التحقيق. ☐ عقوبة الضرب المفضي إلى الموت في مصر هي السجن المشدد، والتي قد تصل إلى السجن المؤبد في بعض الحالات، خاصة إذا اقترنت الجريمة بظروف مشددة كسبق الإصرار والترصد أو استخدام وسائل أو أدوات خطيرة . تتطلب هذه الجريمة توافر أركان مادية ومعنوية، حيث لا يكفي القصد من وراء الفعل وهو الضرب فقط، بل يجب أن يكون الموت نتيجة غير مقصودة لذلك الضرب . ☐ فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام. ☐ وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه ، ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي ، وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد. ☐ مقولة «علي بن ابي طالب» رضي الله عنه .. إذا جادلت الجاهل غلبني وإذا جادلت العالم غلبته.. مقولة تنطبق الى حد كبير على البعض في المجتمع الذي يتمسك برأيه وافكاره التي هي في الاساس ليست نابعة من قناعته بل إملاءات من الاخرين ، او نتيجة لمعلومات ناقصة او لعدم توفرها بالاصل ، فالاصل ان العناد يعد كفرا حيث انه يورِّث الكفر واستقر المثل فى اذهان الناس دون أن يفتشوا عن أسبابه والذي يعود الى تاريخه عهود قديمة لأن العناد كان السبب الرئيسي فى تمسك الأقدمين بالكفر، وصدهم عن سبيل الله، ومقاومة جميع الأنبياء والرسل محتجين عناداً بما وجدوا عليه آباءهم، غارقين محاصرين أنفسهم بهذا العناد . ☐ الحوار مع الآخر”.. أيًا كان الآخر دينه وجنسه ولونه ومذهبه وثقافته ، أمر مطلوب للتعايش الإنساني، وضرورة تقتضيها الفطرة البشرية، والحاجات المجتمعية لصياغة نسيج لشبكة علاقات لا يمكنها أن تستقر إلا بالحوار والتفاهم بين عناصر هذه الشبكة. وأن الحوار الإنساني - الإنساني ضروري للتعايش بين الأفراد والجماعات والمجتمعات، وإلا كان البديل الصراع والنزاع وتأجيج الفتن، واندلاع الحروب واعمال التطهير والتصفية العرقية. فالاختلاف والخلاف بين البشر قائم بحكم التنوع، فهناك الاختلاف الثقافي والعرقي والديني والمذهبى وهذه الاختلافات باقية حتى قيام الساعة، والحكم فيها والتعامل مع بقائه لا يكون بإلغائها ولا بتجاهلها، بل بالتعرف عليه وتقبله واحترامه كسنة دائمة من سنن الكون . ☐ لو كان بيني وبين الناس شعرة لما انقطعت، إن شدوها أرخيتها وإن أرخوها شددتها».هذا القول الذي صار قاعدة سياسية ودبلوماسية يُعمل بها حتى أيامنا هذه، منسوب إلى معاوية بن أبي سفيان مؤسس أول إمبراطورية عربية إسلامية. ☐ ليت هذا الشعار يكون هو منهج الحياة ، فقد نختلف ولكن لا نتقاتل ، فلأبد من أن تكون هناك مساحة للتفاهم بدلا من التعصب للرأى. ☐ نهيب لمن تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أينما ذهبت أو اختفيت . ☐ شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .