السيسي محدش يقدر يأذي مصر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية داخل القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة ، حيث أدى السيد الرئيس صلاة الفجر مع الطلاب، وتابع الأنشطة التدريبية لهم ، وكانت هناك عدة تصريحات لسيادته تمثلت فى :- ☐ محدش يقدر يأذي مصر.. أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال زيارته الأكاديمية العسكرية . ☐ فيما يتعلق بالشأن الداخلي، أشاد الرئيس بالأوضاع الاقتصادية والأمنية، مشيراً إلى أن التحديات الإقليمية المحيطة أسفرت عن فقدان نحو 9 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس خلال العامين الماضيين. ☐ دعا إلى دراسة تجارب الدول التي واجهت ظروفاً صعبة وتجاوزتها بالإرادة والعمل والصبر، وصولاً إلى التغيير المنشود في حياتهم. ☐ ثمن الرئيس مستوى الوعي والفهم لدى أبناء الشعب المصري، والذي تجلى في ردود الأفعال تجاه التحديات الراهنة. ☐ أكد أن المنطقة تمر بمنعطف حاسم يتطلب تقديراً سليماً ودراسة متأنية لكل خطوة، إذ إن أي تقدير خاطئ قد يقود إلى المجهول. ☐ أشاد بوعي الشعب المصري وصلابته التي تعززت منذ عام 2011، رغم ما واجهه من مكائد ومؤامرات كان ثمنها غالياً. ☐ تناول الرئيس تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكداً حرص مصر الصادق والقوي على وقف الحرب، والمساهمة في إعادة الإعمار، وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين مع الحفاظ على أرواح المصريين. ☐ أشار إلى الاعتداءات التي طالت بعض السفارات المصرية في الخارج، موضحاً أن جزء منها نابع من جهل البعض وجزء أخر من لؤم ومكر من أهل الشر. ☐ أكد أن مصر لا تتآمر على أحد، وأن الشعب المصري مسالم بطبعه، لكنه عصيٌّ على الإيذاء، وأنه لن يتمكن احد من إلحاق الاذي بمصر. ☐ أشاد بالاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية، مثمناً سيادته جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيقاف الحرب في غزة، وحرصه الحثيث في سبيل تحقيق ذلك. ☐ دعا الرئيس الطلاب إلى الحفاظ على وعيهم وفهمهم ومعنوياتهم وصحتهم، وعلى أملهم في الله، موجهاً التحية إلى جموع المصريين. ☐ اختتم قائلا: “دائماً لدينا ثقة في الله… ثقة في عدالة موقفنا… وأمانة وإخلاص في مسارنا.” ☐ قال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الأكاديمية العسكرية المصرية هدفها صقل الضباط والطلبة وتأهيلهم، لافتا إلى أن عملية تطوير البرامج التدريبية بالأكاديمية العسكرية المصرية دائمة ومستمرة. ☐ وأضاف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية داخل القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن شباب مصر هم الأمل، مردفا: "كل شاب وشابة بالأكاديمية العسكرية المصرية مشروع له قيمة كبيرة". ☐ الرئيس السيسى: "لا نزال صامدين رغم كل الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة" ، حيث تحدث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية داخل القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن إنشاء كلية الطب العسكري وقبول طلاب مدنيين فيها كان استجابة لطلب الأسر، قائلا: "لكن الفارق إن التعليم في مصر مش بس تعليم، بل تعليم ورعاية وحماية". ☐ وأردف الرئيس السيسي: "بيبقى لنا رد فعل قوي للحفاظ على هذا الهدف، أنا بقول الكلام ده لأن في ناس فاهمة، لما طلبوا إن أبناءهم وبناتهم يدخلوا كلية الطب العسكري كمدنيين، كان الهدف من الطلب إيه؟ ممكن بالفعل يصرفوا عليهم ويسفروهم بره، وبعض الأسر تقدر تعمل كده. التعليم في الخارج ممكن يكون تعليم جيد، لكنه يظل تعليم فقط". ☐ تابع الرئيس السيسي: "الوضع عندنا مختلف، هنا التعليم مقرون بالرعاية والحماية. لا يوجد داخل الأكاديمية والكليات التي نتحدث عنها، والتي نوسع من نطاق عملها، أي مجال – بفضل الله – لأي شكل من أشكال الانحراف لا قدر الله، عشان كده بحب أوضح ليكم إن عندنا خلال أيام أو أسابيع قليلة جدًا هيبدأ برنامج الرواد الرقميون، وأيضًا كلية الطب العسكري جهزناها لاستيعاب ما يصل إلى 500 طالب بكل ما يلزم من إمكانات، أنا لا أقول أبدًا إننا جاهزون إلا إذا كانت قدراتنا والمنشآت لدينا قادرة على تحقيق الهدف المعلن، الطلب ده اتكرر من 3 أو 4 سنين، لكن وقتها لم نكن جاهزين. دلوقتي، الحمد لله، أقدر أقول إننا أصبحنا جاهزين". ☐ أكمل الرئيس السيسي: "أنا مطمئن بفضل الله إلى المسار الذي نسير فيه في إعداد وتأهيل شبابنا وشاباتنا، مع استمرار المتابعة والحرص من كل مؤسسات الدولة، سواء في أكاديمية الشرطة أو الجامعات والكليات والمدارس المصرية. إحنا في طريقنا إلى التغيير للأفضل، وللأفضل كثيرًا". ☐ وأكد الرئيس السيسي: "الهدف من الأكاديمية بهذا الأسلوب في بناء الشخصية أن تكون شخصية مشعة، سواء شاب أو شابة، بحيث لا يقتصر تأثيره على نفسه أو أسرته فقط. لذلك أقول: أوعوا تغفلوا قيمتكم، أو مكانتكم، أو قدرتكم على إحداث التغيير والتطوير الحقيقي في بلدنا مصر". ☐ وذكر قائلا: "إحنا تقريبًا 10 آلاف طالب، يعني 10 آلاف أسرة، وفي 10 سنوات يبقى 100 ألف أسرة، يعني نص مليون. تخيلوا لو كل هؤلاء فاهمين قيمتهم ومقدرين تأثيرهم، وتمكنوا من نقل هذا التأثير إلى أسرهم ومجتمعهم. من هنا، ومع الإعلام، ومع منابر المساجد والكنائس، سنقدر جميعًا أن نُحدث الأثر الذي نريده لبلدنا". ☐ وأضاف: "أطمنكم على أوضاعنا: داخليًا، الحمد لله رغم كل الظروف الصعبة اللي بتمر بها المنطقة خلال العامين أو الخمسة أعوام الأخيرة، من كورونا، ثم الحرب الروسية، ثم حرب غزة، ما زلنا صامدين. مصر ليست بمعزل عن محيطها، وكل إجراء إيجابي أو سلبي يؤثر علينا. على سبيل المثال، قناة السويس فقدت خلال العامين الأخيرين نحو 9 مليارات دولار بسبب الحرب، وهو رقم كبير كان ممكن يكون له تأثير إيجابي على مسيرتنا الاقتصادية، لكن رغم ذلك، الحمد لله الأمور تتحسن وإن شاء الله تتحسن أكثر.. لكن أوضاعنا الاقتصادية بتتحسن، والأوضاع الأمنية مستقرة أيضًا. اللي مطلوب مننا كمصريين هو زيادة الوعي. الحقيقة حجم الفهم وردود الأفعال اللي برصدها من الشعب تجاه التطورات مطمئنة جدًا. أتمنى أن يستمر هذا الوعي في النمو لأنه يمثل ذخيرة وإرادة وقوة لنا في التحمل والعمل، وأيضًا في الحكم على الأوضاع واتخاذ ردود الأفعال المناسبة". ☐ وفي حديثه عن الأوضاع الإقليمية قال الرئيس السيسي: "منطقتنا الآن تعيش مفترق طرق. والتقدير السليم للأوضاع هو أساس النجاح، بينما التقدير الخاطئ يقود للفشل. ما نراه منذ 7 أكتوبر حتى الآن أمثلة واضحة: تقديرات سليمة أنتجت نجاحًا، وتقديرات خاطئة أنتجت فشلًا. لذلك نحن في مصر نؤكد دائمًا على دقة التقدير، لأننا نتعامل مع وطن يضم أكثر من 120 مليون مواطن. وأي خطأ في التقدير قد يؤدي إلى إدخال هؤلاء في مسار خطير. نسأل الله أن يلهمنا دائمًا الصدق والصواب". ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .