محكمة الأسرة ترفض دعوى إبراهيم سعيد لضم ابنتيه بعد بلوغهما سن الحضانة القانونية

قضت محكمة أسرة مصر الجديدة، اليوم الأحد، برفض الدعوى التي أقامها لاعب منتخب مصر السابق إبراهيم سعيد، والتي طالب فيها بضم ابنتيه "لي لي" و"جوليا" إلى حضانته.
وجاء الحكم بعد أن حضرت الابنتان في الجلسة السابقة وأكدتا تمسكهما بالإقامة مع والدتهما، رافضتين الانتقال للعيش مع والدهما، فيما استندت الدعوى إلى أن الابنتين تجاوزتا سن 21 عامًا، وهو ما يسقط حق الأم في الحضانة وفقًا للقانون ويتيح للأب المطالبة بضمهما.
أزمة إبراهيم سعيد مع طليقته
وجاء في تفاصيل الدعوى، التي حملت رقم 2936 لسنة 2025، أن بنات إبراهيم سعيد قد بلغن 21 عامًا، وهو ما يعني قانونًا أن حضانة الأم تسقط، ويحق للأب في هذه الحالة التقدم بطلب رسمي لضم البنات إلى حضانته، وفقًا لما ينص عليه القانون المصري في مسائل الأحوال الشخصية.
وأكد المستشار محمد رشوان، محامي اللاعب، أن موكله لجأ للقضاء بعد فشل محاولات التفاهم الودي مع الطرف الآخر، مشيرًا إلى أن إبراهيم سعيد عبّر عن استعداده الكامل لتحمل كل المسؤوليات المعيشية والتعليمية المتعلقة ببناته، وحرصه التام على تأمين بيئة مستقرة لهن نفسيًا واجتماعيًا.
وأضاف رشوان أن اللاعب يرى في هذه الخطوة وسيلة لحماية بناته من أي آثار سلبية قد تنتج عن استمرار الخلاف مع الأم، خاصة أن علاقتهن بوالدهن ما زالت قوية، مؤكدًا أن هدف إبراهيم سعيد ليس التصعيد، بل إنهاء الأزمة بشكل قانوني يحفظ حقوق الجميع ويضمن راحة الفتيات.
وفي خطوة لافتة، تقدم إبراهيم سعيد بطلب رسمي إلى المحكمة لاستدعاء لجنة من دار الإفتاء المصرية، وذلك لإبداء الرأي الشرعي في أحقية الأب بضم البنات إلى حضانته بعد بلوغهن السن القانونية، خاصة في ظل تعقيد الوضع الأسري وتشابك التفاصيل بين الطرفين.
وأشار اللاعب، في مذكرته المقدمة للمحكمة، إلى أن البنات في سنّ الرشد الآن، ومن حقهن اختيار الإقامة مع من يوفر لهن الأمان والاستقرار، داعيًا إلى ضرورة الاستماع لرغبتهن وعدم إجبارهن على البقاء في حضانة الأم دون رغبة منهن، مراعاة لسلامتهن النفسية