المخرج سامح سند: شغفي بالجريمة ينبع من الدراما الحقيقية وراء القصص

قال المخرج وصانع المحتوى سامح سند إنه مولع منذ فترة طويلة بالأفلام الوثائقية والدراما المبنية على قصص حقيقية، لأن ما يجذبَه هو «الدراما الحقيقية» التي تنطوي عليها الجريمة، مشبّهاً الجريمة بأنها دراما يكتب مُرتكبها سيناريو — ربما من دون إدراك — يختار فيه الحوار والشخصيات والمواقع وموعد التنفيذ.
وأضاف سند، خلال لقاء مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كمخرج، كنت أرى أن ما يحدث يشكّل سيناريو درامياً غريباً، عندما تقرأ عددًا من هذه القصص وتُقدّمها كخبر، فهي تظهر في مواقع إخبارية كثيرة كمصادر، لكن الفكرة أن تُروى للناس في شكل قصة هي ما فكرت فيه»، موضحًا أنه في البداية لم يكن مرتباً تقديمه بنفسه، بل كان قد كتب الفكرة كمشروعّ بحثٍ عن من سيقدمه، وأن الموضوع انبثق أيضاً من متابعة للسوشال ميديا.
أوضح سند أنه اتخذ القرار منذ 2018 أن يعمل في القنوات الفضائية والإعلام بشكلٍ عام، لكنه كان يؤمن بأن الإعلام الرقمي يجب أن يشارك فيه متخصصون وممارسون للإعلام، «لا نترك المساحة لمن هم غير متخصصين».
روى أن الفكرة عُرضت على عدة جهات فُرِضت عليها الرفض أو التشكيك في نجاحها، لكنّه قرر تقديمها رغم أنه لم يكن يتوقع أن تحظى بمتابعة كبيرة، مستشهداً بتجارب أجنبية مماثلة تُحكى فيها القضايا الجنائية بطريقة مقاربة لكنها ليست بالشكل العربي أو المصري الذي اعتمده.