حملة توعية لمكافحة الإدمان في 15 قرية ضمن مبادرة حياة كريمة بالمنيا

نُفذت حملة توعية موسعة تحت شعار “خدعوك فقالوا” استهدفت 15 قرية من قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمراكز (أبوقرقاص، ملوي، ديرمواس)،بهدف نشر الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات والوقاية من الوقوع في براثن الإدمان، حيث استهدفت الحملة أكثر من 15 ألف أسرة من مختلف الفئات، تنفيذاً لتوجيهات اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وأوضحت إسراء رفعت، منسق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمحافظة المنيا، أن المبادرة تضمنت تنفيذ حملات طرق الأبواب، وتوزيع مطبوعات توعوية، وتنظيم لقاءات تثقيفية مباشرة مع الأسر والشباب والأطفال وسائقي المركبات لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات وتشجيع السلوكيات الصحية والإيجابية، وتعريف الاسر بالخدمات التي يقدمها صندوق مكافحة الإدمان والتوعية بالخط الساخن(16023)، بما في ذلك العلاج المجاني والسرّي والمشورة للأسر.
المبادرة تضمنت تنفيذ حملات طرق الأبواب
وتأتي هذه الجهود ضمن الخطة القومية التي ينفذها الصندوق لخلق بيئة مجتمعية آمنة وخالية من الإدمان، وبما يتكامل مع مبادرة حياة كريمة لتحسين جودة حياة المواطنين في قرى الريف المصري.
وعلى صعيد آخر وتحت رعاية اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وفي إطار التعاون المثمر بين محافظة المنيا ووزارة التنمية المحلية واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وبالتنسيق مع إدارة الأزمات والوحدة العامة لحماية الطفل ووحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، عُقدت ندوة توعوية بعنوان “مخاطر الهجرة غير الشرعية”، بمشاركة الجهات التنفيذية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
جاءت الندوة بدعم من اللجنة الوطنية التنسيقية والمنظمة الدولية للهجرة في مصر، بهدف رفع مستوى الوعي لدى الشباب حول تحديات الهجرة غير الشرعية والبدائل الآمنة المتاحة.
وشارك فيها 100 طالب وطالبة في حوار مفتوح ركّز على مسارات الهجرة الآمنة، وسبل تمكين الشباب وتعزيز إدراكهم بالفرص المتاحة لبناء مستقبل أفضل داخل وطنهم وخارجه.
وأوضحت فاطمة الزهراء علي مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، أن فعاليات الندوة تضمنت جلسات تفاعلية ومحاكاة واقعية وأنشطة لبناء الفريق، بما يساعد الشباب على اتخاذ قرارات أكثر أمانًا، والتعرف على مخاطر الهجرة غير النظامية، إلى جانب التعريف بممارسات الهجرة الآمنة والفرص البديلة المتوفرة داخل مصر.
واختتمت الندوة بالتأكيد على التزام المشاركين بنقل ما تعلموه إلى مجتمعاتهم، إيمانًا بأن التغيير الحقيقي يبدأ من وعي الشباب، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.