في عيده الـ53... سر بهاء سلطان الذي يجعل صوته قريبًا من الجمهور

يحتفل المطرب بهاء سلطان اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده الـ53 واحد من أهم نجوم الغناء بفضل صوته المليء بالإحساس وقدرته على تقديم أغنيات تلامس مشاعر الجميع على مدار مسيرته الفنية الطويلة.

ورغم التحديات التي واجهها استطاع بهاء سلطان أن يحافظ على مكانته كواحد من أكثر الأصوات قربًا للجمهور حتى بعد سنوات من الغياب. 

وبدأت موهبة بهاء الغنائية تتألق منذ صغره لكن انطلاقته الحقيقية جاءت عندما اكتشفه الشاعر مصطفى كامل الذي قدمه لاحقًا إلى المنتج نصر محروس الذي راهن عليه ليصبح أحد أبرز الأصوات في جيله.

وبدأت قصة نجاحه من خلال ألبوم "Free Mix 1" وتحديد بأغنية "أحلف" التي حققت انتشار واسع رغم بساطتها ثم جاء ألبومه الأول "ياللي ماشي" عام 1999.

وعلى مدار مسيرته، قدم بهاء سلطان العديد من الألبومات الناجحة، منها "3 دقايق"، "قوم أقف"، "كان زمان"، و"مالنا" كما حفرت الكثير من أغانيه مكانها في وجدان الجمهور، مثل "يا ترى"، "الواد قلبه بيوجعه"، "أنا مصمم"، "الليل ده"، و"أنا الغلطان"، وغيرها من الأعمال التي ارتبط بها المستمع المصري والعربي.

ورغم النجاح الذي حققه لم يكن طريق بهاء مفروشًا بالورود فقد دخل في نزاع قانوني طويل مع شركة الإنتاج "فري ميوزك" مما تسبب في غيابه عن الساحة الغنائية لسنوات ومنعه من طرح ألبومات جديدة أو المشاركة في حفلات.

ولكن هذا الغياب لم يضعف محبة الجمهور له بل زاد من تعلّقهم بصوته وأغانيه وأدى إلى خلق حالة من التعاطف الواسع خاصة أنه من الفنانين الذين يعتمدون على الإحساس الصادق أكثر من الظهور الإعلامي.

ورغم ابتعاده عن المشهد، ظل صوته حاضرًا بقوة عبر الإذاعات والمنصات الرقمية وأيضًا في حفلات الزفاف والمناسبات مما جعله جزءًا من ذكريات المستمعين.

في السنوات الأخيرة، عاد بهاء سلطان بقوة إلى الساحة حيث أطلق إصدارات جديدة وشارك في حفلات ناجحة وكان آخرها حفله الكبير في الساحل الشمالي ضمن فعاليات صيف 2025.