بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وزارة الصحة في غزة: 61 شهيدًا منذ فجر اليوم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي

فلسطين
فلسطين

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، صباح اليوم، عن استشهاد 61 مواطنًا وسقوط عدد من الجرحى، نتيجة الغارات الجوية المكثفة التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق غرب مدينة غزة.

 

كما استهدف جيش الاحتلال بالمدفعية الثقيلة وطلقات الرصاص خيمة تأوي نازحين في وسط قطاع غزة، في تصعيد خطير تجاه المدنيين. وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي أن الاحتلال يرتكب مجازر متتالية في القطاع.

 

وتعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير الأبراج السكنية، والمرافق الطبية، والمستشفيات، من خلال قصف مباشر باستخدام الطائرات الحربية والصواريخ، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل سياساته العدوانية بحق المدنيين في غزة، وسط اتهامات من مراقبين دوليين باستخدامه سياسة "التجويع" كأداة حرب، ووصفوا هذه الأفعال بأنها ترتقي إلى جريمة إبادة جماعية.

 

اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية

وفي سياق متصل، ورغم التصعيد المستمر، اعترفت عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية، من بينها: فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، البرتغال، بريطانيا، وكولومبيا.
 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد للوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بأنه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية.

 

مجزرة جديدة في وسط القطاع

أكدت مستشفى شهداء الأقصى وصول عدد من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال، نتيجة القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة، بينما أعلنت هيئة الإسعاف استشهاد خمسة مواطنين، بينهم امرأة وأطفال، جراء إطلاق النار المباشر عليهم من قوات الاحتلال.

 

استهداف المدنيين في حي تل الهوى

وفي حي تل الهوى غرب غزة، فتحت مروحية إسرائيلية نيرانها على مجموعة من المدنيين، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.

 

تصعيد المستوطنين في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية، صعد المستوطنون المتطرفون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين، حيث قاموا باقتلاع الأشجار وتخريب الممتلكات، في ظل تحريض مباشر من وزير الأمن القومي بن غفير، الذي يواصل دعوته للمستوطنين لحمل السلاح.
 

كما واصل وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش تصريحاته المتطرفة، مؤكدًا رفضه لإقامة دولة فلسطينية، ورافضًا وقف إطلاق النار قبل تحقيق أهداف العدوان.

 

خطة ترمب للسلام

وفي سياق متصل، أعاد مراقبون التذكير بخطة "السلام" التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، والتي تضمنت بنودًا مثيرة للجدل، أبرزها تولي توني بلير إدارة قطاع غزة، وتشكيل مجلس للسلام، وهو المقترح الذي واجه رفضًا فلسطينيًا واسعًا حينها.

تم نسخ الرابط