الإفتاء توضح المواعيد الشرعية لأذكار الصباح والمساء وفضل المداومة عليها

أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا عبر موقعها الرسمي تناولت فيه التوقيت الصحيح لأذكار الصباح والمساء، مؤكدة أن هذه الأذكار من الأعمال التي يحرص عليها المسلمون لِما تجلبه من سكينة وبركة وحماية.

وأوضحت الدار أن وقت أذكار الصباح يبدأ من الثلث الأخير من الليل أو منتصفه، ويمتد حتى زوال الشمس «أي دخول وقت الظهر»، مشيرة إلى أن أفضل وقت لأدائها هو ما بعد صلاة الفجر وحتى شروق الشمس.

أما أذكار المساء، فبينت الإفتاء أن وقتها يبدأ بعد دخول وقت الظهر «أي من زوال الشمس» ويستمر حتى طلوع الفجر الصادق، مع تأكيدها أن الفترة الأفضل لقراءتها تكون عقب صلاة العصر وحتى غروب الشمس.

وحول التساؤلات المتعلقة بقراءة هذه الأذكار خارج الأوقات المفضلة، أكدت الدار أنه لا حرج في ذلك، فمن قرأ أذكار الصباح بعد شروق الشمس، أو أذكار المساء بعد غروبها، ينال الأجر والثواب كاملًا، طالما كان حريصًا على المواظبة.

ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى الاهتمام بهذه الأذكار لما تحمله من معانٍ روحانية وأثر طيب في حياة المؤمن، مبينة أن الذكر عبادة عظيمة لا يُقيدها مكان أو زمان، وإن كانت بعض الأوقات قد فُضلت لمقاصد شرعية وروحية.