حجز محاكمة البلوجر لوليتا بتهمة نشر الفسق والفجور للحكم

قررت المحكمة الاقتصادية، اليوم السبت، حجز قضية البلوجر الشهيرة المعروفة باسم "لوليتا" والمتهمة بنشر الفسق والفجور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لجلسة 25 أكتوبر للنطق بالحكم.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهمة بتصوير وبث مقاطع فيديو الخادشة للحياء، حيث ظهرت خلالها وهي تؤدي حركات وإيحاءات اعتبرتها جهات التحقيق منافية لقيم المجتمع وأخلاقياته.
وأشارت التحقيقات، إلى أن البلوجر اعتادت ارتداء ملابس مثيرة وشبه عارية في عدد من المقاطع التي تبثها عبر منصات مختلفة، الأمر الذي ساعد على انتشار تلك المقاطع بشكل واسع وزيادة أعداد متابعيها.
وأكدت الجهات الأمنية، أن الهدف من وراء هذه المقاطع كان تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، ما يعود عليها بعائد مادي وشهرة سريعة.
وأضافت التحقيقات، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط المتهمة داخل محل إقامتها، بعدما جرى تحديد موقعها بدقة، حيث تم التحفظ عليها واقتيادها لاستجوابها حول الاتهامات الموجهة إليها.
وخلال عملية الضبط، عثر بحوزتها على هاتف محمول من نوع "آيفون"، وتبين من خلال فحصه أنه يحتوي على مقاطع مصورة تتضمن محتوى مخل، بالإضافة إلى حسابات شخصية على تطبيقي "تيك توك" و"إنستجرام" مخصصة لنشر تلك المقاطع.
وأظهرت تقارير الفحص الفني للمحتوى أن المواد المنشورة على هذه الحسابات تحمل رسائل تروج للفسق والفجور، وتتنافى مع العادات والتقاليد، فضلًا عن كونها غير لائقة للنشر العام وموجهة لجمهور واسع من مختلف الأعمار.
وشددت التحقيقات، على أن المتهمة لم تكتفِ بنشر هذه المقاطع فقط، بل كانت تتفاعل مع متابعيها من خلال بث مباشر يتضمن أحاديث وإيحاءات غير لائقة، ما اعتُبر استمرارًا في ممارسة نفس النهج.
وبعد انتهاء التحقيقات، قررت النيابة العامة إحالة البلوجر إلى المحاكمة أمام المحكمة الاقتصادية، لمواجهة الاتهامات المنسوبة إليها والمتعلقة بنشر محتوى يخدش الحياء العام ويشجع على الانحراف.
وفي جلسة اليوم، استمعت المحكمة إلى مرافعات الدفاع والنيابة العامة، قبل أن تعلن قرارها بحجز الدعوى للنطق بالحكم.