بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الجريدة الرسمية تنشر قرار رفع اسم علي حسين مهدي من قوائم الإرهاب

على حسين مهدي
على حسين مهدي

أصدرت المحكمة المنعقدة في غرفة المشورة قرارًا برفع اسم علي حسين مهدي حسن محمد من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، مع ما يترتب على ذلك من آثار قانونية.

 

وجاء القرار بناءً على طلب المستشار النائب العام المقيد برقم 4 لسنة 2025 قرارات رفع إدراج إرهابيين، بشأن القضية رقم 590 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، حيث أمرت المحكمة بنشر القرار في الجريدة الرسمية.

 

وبموجب الحكم، يصبح رفع الاسم نافذًا من تاريخ النشر، بما يترتب عليه من إلغاء جميع التدابير القانونية المقترنة بالإدراج السابق.

 

فترة غياب علي حسين مهدي

 

وفي وقت سابق كشف  الناشط المصري علي حسين مهدي، تفاصيل عودته إلى أرض الوطن بعد غياب استمر سبع سنوات، وذلك عقب حصوله على عفو رئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليغلق بذلك صفحة من الاتهامات التي لاحقته، أبرزها الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى صدور حكم غيابي ضده بالسجن المؤبد أثناء إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه كشف عن كل تفاصيل تلك الفترة.

 

اعترافات على حسين مهدي

 

وقال مهدي، في فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك": “لحظة عودتي إلى مصر حلم طال انتظاره، فقد تنقلت بين حدائق فلوريدا إلى حدائق أم الدنيا، بس بعد 7 سنين من عمري فأنا بقول إني أسعد واحد في الدنيا بعودتي لبلدي”.

 

وكشف أن الأحداث التي وقعت بعد 7 أكتوبر  كانت نقطة تحول في حياته، إذ تعرض لضغوط شديدة في الولايات المتحدة أدت إلى فصله من الجامعة وفقدان عمله، وهو ما دفعه للتنازل عن إقامته هناك، ثم التواصل مع محامين في مصر لطلب العفو الرئاسي، الذي تمت الموافقة عليه رسميًا ونشر اسمه ضمن قرارات العفو في الجريدة الرسمية.


الرئيس السيسي السبب في عودتي

 

وأضاف: “رغم إني مكنتش متوقع الموافقة على قرار العفو اللي اتقدم بيه محامين كتير، لكن السيد الرئيس فاجئني بإدراج اسمي ضمن قائمة المعفو عنهم”، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع رغم الهجوم على الدولة أن يلقى المعاملة التي كانت مفاجئة له بالقاهرة.

وتابع: “في القاهرة وجدت معاملة لم أحصل عليها في أمريكا، وبعد 7 أكتوبر تخلى عنا الجميع، حتى المنظمات الحقوقية التي تتحدث عن الحريات، فلم نجد منها أي دعم أو حماية”.

 

وأشار مهدي إلى أن من كانوا محل انتقاداته في السابق هم من وقفوا بجانبه في أزمته، بينما تركته المنظمات التي كانت ترفع شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان، مؤكداً أن التاريخ سيسجل هذه المواقف.

تم نسخ الرابط