بعد إعلانه الانسحاب.. لافتات ترفض بيان عصام عبد الغفار وتطالبه بالترشح للانتخابات
شهدت الساحة السياسية في كفر الشيخ جدلًا واسعًا عقب إعلان الأستاذ عصام عبدالغفار، عضو مجلس النواب السابق والمرشح المحتمل لانتخابات 2025، انسحابه من السباق البرلماني، مؤكدًا أن قراره جاء من منطلق تغليب المصلحة العامة وإعلاء شأن الوطن على أي اعتبارات شخصية.
البيان الذي أصدره عبدالغفار لم يلقَ صدى إيجابيًا لدى قطاع من أبناء دائرته، إذ أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من القرار، مؤكدين أن ابتعاده عن المنافسة يمثل خسارة كبيرة لهم.
وطالبوا برفع لافتات تدعو عبدالغفار إلى العدول عن قراره والترشح مجددًا، معتبرين أنه الأقدر على تمثيلهم تحت قبة البرلمان لما يتمتع به من خبرة طويلة وشعبية واسعة.
وأوضح الأهالي أن عبدالغفار ظل على مدار سنوات عمله البرلماني قريبًا من الناس، لا يتأخر عن خدمة أحد، وكان حاضرًا دائمًا في المناسبات المختلفة، وهو ما جعله يحظى بمكانة خاصة بين أبناء بلدته.
وأضافوا أن تاريخه في الفوز بمقاعد البرلمان في دورات سابقة خير دليل على ثقة الناخبين فيه وعلى رصيده من العمل الخدمي.
مصادر محلية أشارت إلى أن قرار الانسحاب المفاجئ يعكس رؤية شخصية لدى عبدالغفار بضرورة فسح المجال لوجوه جديدة، غير أن ردود الفعل التي ظهرت في الشارع السياسي توحي بوجود ضغوط جماهيرية قوية قد تدفعه إلى إعادة النظر في موقفه خلال الأيام المقبلة.
وتبقى الأنظار متجهة إلى الخطوة التالية للنائب السابق، ما إذا كان سيحسم موقفه بشكل نهائي بالتمسك بقرار الانسحاب، أم سيستجيب لمطالب أنصاره ويعود إلى السباق الانتخابي، ليظل المشهد في الدائرة مفتوحًا على جميع الاحتمالات مع اقتراب موعد الاستحقاق البرلماني.
