في عيد ميلاده.. محمد منير يحتفل بمسيرة فنية استثنائية تجاوزت 40 عامًا

يحتفل اليوم الفنان الكبير محمد منير بعيد ميلاده، ليُكمل عامًا جديدًا من مسيرة فنية استثنائية جعلته واحدًا من أبرز رموز الغناء في العالم العربي.
"الكينج"، كما يلقبه جمهوره، لم يكن مجرد مطرب، بل حالة فنية وإنسانية متفردة جمعت بين الأصالة والتجديد، فغنى للحب والوطن والحرية والإنسان البسيط، بصوته الذي يحمل روح الجنوب ووجدان مصر كلها.
وُلد محمد منير في مدينة أسوان، ونشأ وسط أجواء النوبة التي شكلت وجدانه الفني، فانعكست في موسيقاه التي مزجت بين الإيقاعات النوبية والأنغام الحديثة. درس الفنون التطبيقية، لكنه اختار طريق الغناء، لتبدأ رحلته من مسرح الجامعة حتى أصبح "صوت جيل".
قدّم منير عشرات الألبومات التي حققت نجاحًا كبيرًا، من بينها علموني عنيكي، شبابيك، الطول واللون والحرية، إمبارح كان عمرى عشرين، وغيرها من الأعمال التي رسّخت مكانته كأيقونة فنية.
كما خاض تجارب ناجحة في التمثيل من خلال أفلام ومسلسلات أبرزها المصير وحدوتة مصرية والطوق والإسورة.
يتميز منير بقدرته على التجدد دون أن يفقد هويته، فهو فنان يعيد تعريف الأغنية المصرية في كل مرحلة، يجمع بين الأصالة والانفتاح على العالم، وبين الحكمة والجنون الفني الذي يحبه جمهوره فيه.
وفي عيد ميلاده، يحتفي محبوه بمشواره الذي تجاوز الأربعة عقود من العطاء، وبصوته الذي لا يزال يحمل الدفء ذاته كلما قال:حدوتة مصرية"، وعلي صوتك بالغنا.. لسه الأغاني ممكنة