الأمن يكشف تفاصيل اعتداء فتاة على قائد سيارة بالسلام.. اعرف القصة

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهر قيام فتاة بالتعدي على قائد سيارة بدائرة قسم شرطة السلام أول بالقاهرة.

وبالفحص تبين أن الواقعة نشبت بسبب خلاف على الطريق بين الفتاة والمجني عليه، ما أدى إلى تطور الموقف وحدوث اعتداء جسدي، وعلي الفور تحركت الأجهزة الأمنية بسرعة للتحقق من الواقعة وضبط أطرافها.

تم تحديد هوية الفتاة بعد مراجعة كاميرات المراقبة، وعُثر على الأدلة التي تثبت تورطها في الاعتداء على قائد السيارة وضبطهما.

وأوضحت المصادر أن المجني عليه أصيب بإصابات بسيطة نتيجة الاعتداء، وتم نقله لتلقي العلاج اللازم.

واقعة أخري 

وفي واقعة أخري ، نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف تفاصيل واقعة غامضة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول منشور مدعوم بصور تضمن استغاثة أحد المواطنين من تعرضه للسرقة أثناء وجوده في العاصمة.

تفاصيل الواقعة

 
بدأت القصة حين فوجئ أحد المصورين المحترفين باختفاء حقيبته التي كانت تحتوي على كاميرا وعدة تصوير كاملة، بعد أن استقل سيارة لتوصيله إلى وجهته في القاهرة، ليكتشف لاحقًا أن كل ما يملكه من أدوات عمله قد اختفى في لحظة.

المنشور الذي شاركه الضحية على مواقع التواصل انتشر بسرعة، وجذب تعاطف المئات من المتابعين الذين تداولوا قصته مطالبين بسرعة التحرك لكشف الجناة واستعادة معدات التصوير التي تمثل مصدر رزقه الوحيد.

تحركت الأجهزة الأمنية بسرعة، وبدأت فحص ما تم تداوله بدقة، رغم أنه لم يتم تسجيل أي بلاغ رسمي بالواقعة، وبدأت فرق البحث في تتبع خيوط القصة للوصول إلى من يقف وراءها.

بجهود مكثفة ومتابعة دقيقة، تمكن رجال الشرطة من تحديد هوية مرتكبي الجريمة، وتبين أنهما سائقان يقيمان في نطاق محافظة القاهرة، كان أحدهما هو من تولى توصيل المصور في يوم الواقعة.

ألقي القبض على المتهمين، وبتفتيشهما عُثر على الحقيبة المسروقة داخلها الكاميرا ومعدات التصوير كاملة، في مشهد أعاد الأمل إلى صاحبها بعد أن ظن أن حلمه تبخر مع فقدانها.

وأثناء استجوابهما، اعترف أحد السائقين بأنه استغل عمله في نقل المجني عليه، واتفق مع شريكه على سرقة الحقيبة بعد نزول الضحية من السيارة، ثم قاما بإخفاء المسروقات للتصرف فيها لاحقًا.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين، فيما تستكمل الجهات المختصة التحقيقات، لتغلق صفحة جديدة من صفحات الجرائم التي تواجهها وزارة الداخلية بحزم