تعرف على هوية المصريين ضحايا إعصار درنة بعد فحص الحمض النووي

أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، برئاسة الأستاذ الدكتور كمال السيوي، عن التوصل إلى هوية عدد من ضحايا إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة العام الماضي، مخلفًا آلاف الضحايا والمفقودين.
وأكدت الهيئة، خلال اجتماع اللجنة العلمية لمتابعة ملف الضحايا، أنه تم التوصل إلى تطابق جيني لـ20 جثة مجهولة الهوية بعد إجراء تحاليل دقيقة للحمض النووي (DNA).
التعرف على هوية مصريين بين الضحايا
أوضحت نتائج الفحوص أن بين الضحايا مواطنين مصريين اثنين، وهما:
مصطفى جمال الدين خاطر
أحمد سمير كمال السيد
وقد تم التعرف عليهما رسميًا بعد مطابقة العينات الوراثية مع ذويهم، ليتم بذلك إنهاء حالة الغموض التي أحاطت بمصيرهم منذ وقوع الإعصار الكارثي.
تقدير لعائلات الضحايا واستمرار جهود البحث
أعرب الدكتور كمال السيوي عن خالص تعازيه وتقديره لعائلات الضحايا الذين واجهوا هذه المحنة بصبر وثبات، مؤكدًا أن الهيئة تواصل جهودها بلا توقف لاستكمال التعرف على باقي الجثث المجهولة.
وشدد على أن الهدف الأساسي هو إعادة الأسماء إلى أصحابها وتوفير الراحة النفسية لأسر الضحايا الذين ينتظرون منذ شهور معرفة مصير أحبائهم.
جهود ليبية متواصلة لتحديد هوية المفقودين
يأتي هذا الإعلان ضمن الجهود المستمرة للسلطات الليبية لحسم ملف المفقودين وضحايا الإعصار، من خلال التعاون بين اللجان الطبية والعلمية المختصة، في خطوة إنسانية تهدف إلى إغلاق صفحة الألم وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
وتواصلت ليبيا خطواتها الإنسانية والعلمية نحو إنهاء معاناة الأسر المكلومة، مؤكدة التزامها بمسؤوليتها في كشف الحقيقة وتكريم ضحايا إعصار درنة بما يليق بذكراهم.