رئيس الوزراء يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الجزائري لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، مكالمة هاتفية من سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
وخلال الاتصال، أكد الجانبان على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما تم بحث سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية، بما يدفعها نحو آفاق أرحب، ويحقق المزيد من المصالح المشتركة ويلبي تطلعات شعبي البلدين.
وشدد الجانبان على أهمية الإسراع في الانتهاء من التحضيرات الجارية لعقد اجتماعات اللجنة العليا المصرية–الجزائرية المشتركة، المقرر عقدها الشهر المقبل في القاهرة، برئاسة رئيسي وزراء البلدين.
كما أكدا على ضرورة الإعداد الجيد للملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري، وتطوير مجالات التعاون المختلفة بين البلدين.
وقد تناول الاتصال أيضًا الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، حيث قدم الوزير الأول الجزائري التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري، وللقوات المسلحة المصرية.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدًا أن مصر، قيادةً وشعبًا، لا تنسى الدور الهام الذي قامت به القوات المسلحة الجزائرية خلال حرب أكتوبر، والذي يجسد بوضوح عمق العروبة الجزائرية وانحيازها الصادق للقضايا العربية.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين مصر والجزائر لطالما اتسمت بالود والدعم المتبادل، منذ وقوف مصر إلى جانب جبهة التحرير الوطني بقيادة أحمد بن بلة خلال حرب الاستقلال الجزائرية، مرورًا بدعم الجزائر لمصر في حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973.