قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق برئاسة السيسي وترامب لإنهاء حرب غزة وصياغة مستقبل جديد للشرق الأوسط

تعقد ظهر غد الإثنين قمة شرم الشيخ للسلام، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، في خطوة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي القمة في إطار رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام الإقليمي، وسعيه المتواصل لإنهاء النزاعات حول العالم، خاصة في ظل الأوضاع المتأزمة التي شهدها قطاع غزة خلال العامين الماضيين.
ويشارك في القمة – حتى الآن – كل من:
- رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
- ملك الأردن
- أمير قطر
- رئيس وزراء الكويت
- ملك البحرين
- رئيس فلسطين
- رئيس تركيا
- رئيس إندونيسيا
- رئيس أذربيجان
- رئيس فرنسا
- رئيس قبرص
- المستشار الألماني
- رئيس وزراء المملكة المتحدة
- رئيسة وزراء إيطاليا
- رئيس وزراء إسبانيا
- رئيس وزراء اليونان
- رئيس وزراء أرمينيا
- رئيس وزراء المجر
- رئيس وزراء باكستان
- رئيس وزراء كندا
- رئيس وزراء النرويج
- رئيس وزراء العراق
- نائب رئيس دولة الإمارات
- وزير خارجية سلطنة عمان
- السكرتير العام للأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- رئيس المجلس الأوروبي
- وزير الدولة للشؤون الخارجية بالهند
- سفير اليابان لدى القاهرة
وتعد هذه القمة مختلفة عن سابقاتها، كونها تأتي في أعقاب حرب إسرائيلية طاحنة على قطاع غزة، استمرت لعامين وأسفرت عن دمار واسع، وسط حصار وتجويع للفلسطينيين، وعمليات إبادة جماعية، ومحاولات لتهجيرهم قسرًا من أراضيهم، وهي الممارسات التي تصدت لها مصر بكل قوة، مؤكدة مرارًا أن التهجير "خط أحمر".
ويشار إلى أن هذه القمة تأتي بعد مفاوضات شاقة، قادتها مصر بوساطتها الفعالة، من أجل وقف الحرب، رغم تعنت الجانب الإسرائيلي والصعوبات التي واجهت جهود التهدئة.
وقد نجحت القاهرة في تحويل مبادرة ترامب للسلام في غزة إلى ما أصبح يُعرف بـ"اتفاق شرم الشيخ"، الذي أوقف الحرب الدموية وفتح بابًا جديدًا نحو السلام في المنطقة.