قلادة النيل العظمى.. وسام الشرف الأعلى في مصر لتكريم قادة العالم ورواد الإنجاز

تعد قلادة النيل العظمى أرفع وسام تكريمي في جمهورية مصر العربية، إذ تمثل قمة التقدير الوطني للأشخاص الذين قدموا إسهامات بارزة أثرت في حياة المصريين أو ساهمت في خدمة الإنسانية على المستويين المحلي والدولي.
وتمنح قلادة النيل بقرار من رئيس الجمهورية لرؤساء الدول الصديقة، أو للمصريين الذين حققوا إنجازات استثنائية في مجالات العلم والثقافة والسياسة والاقتصاد.
وقد منحت القلادة عبر تاريخها لعدد من الشخصيات التي تركت بصمة في تاريخ مصر والعالم، من بينهم الحاصلون على جائزة نوبل مثل الدكتور محمد البرادعي، والعالم أحمد زويل، والأديب الكبير نجيب محفوظ، بالإضافة إلى منحها في عام 1980 لاسم الاقتصادي الراحل محمد طلعت حرب تقديرا لدوره الرائد في تأسيس الاقتصاد الوطني.
كما حظي عدد من قادة الدول بتكريم مصر عبر منحهم القلادة، من أبرزهم:
- الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية (1989).
- الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية (2016).
- الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين (2016).
- مارسيلو ريبيلو دي سوزا، رئيس البرتغال (2016).
- إيكاتيريني ساكيلاروبولو، رئيسة اليونان (11 نوفمبر 2020).
- ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند (25 يونيو 2023).
- الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت (30 إبريل 2024).
- الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا (30 سبتمبر 2025).
- دونالد ترمب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية (13 أكتوبر 2025).
ويذكر أن القلادة استحدثت عام 1954 لتكون وساما يعبر عن أسمى معاني الوفاء والتقدير من الدولة المصرية لمن قدموا أعمالًا وإنجازات خالدة، وهي ليست مجرد تكريم رمزي، بل تحمل في مضمونها رسالة شكر واعتزاز من مصر تجاه من ساهموا في بناء العلاقات الدولية أو دعم قضاياها ومكانتها على الساحة العالمية.