مستثمرو جنوب سيناء: قمة شرم الشيخ للسلام تضع السياحة العالمية على خريطة جديدة

أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو مجلس إدارة جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، أن انعقاد قمة السلام العالمية في مدينة شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبحضور نخبة من قادة وزعماء العالم، يعد شهادة دولية جديدة على ريادة المدينة ومكانتها المستحقة كعاصمة السلام ووجهة عالمية متميزة لسياحة المؤتمرات.
شرم الشيخ تثبت جدارتها لتكون عاصمة المؤتمرات الدولية
وأوضح عبد اللطيف أن الزخم الإعلامي الدولي الذي تحظى به شرم الشيخ حاليًا، يشكل حملة ترويجية غير مسبوقة للسياحة المصرية، إذ أصبحت أنظار العالم تتجه نحو المدينة التي تجمع بين الجمال الطبيعي والبنية السياحية المتكاملة.
وتوقع أن ينعكس ذلك على زيادة معدلات الإشغال الفندقي خلال الموسم الشتوي المقبل، خاصة من قِبل السائحين ذوي الإنفاق المرتفع الباحثين عن تجربة سياحية فريدة في المدينة التي احتضنت اتفاق السلام واحتفت بانتصار الدبلوماسية على لغة الحرب.
مركز عالمي لاستضافة المؤتمرات الدولية
وأشار إلى أن شرم الشيخ تمتلك كل المقومات التي تؤهلها لتكون مركز عالمي لاستضافة المؤتمرات الدولية، بما في ذلك بنيتها التحتية المتطورة، وشبكة فنادقها الراقية، وخبرتها الكبيرة في تنظيم الفعاليات العالمية، وعلى رأسها مؤتمر المناخ الذي أكد جاهزيتها التنظيمية والتقنية على أعلى المستويات.
شرم الشيخ وجهة للسلام والسياحة المستدامة
ودعا عبد اللطيف إلى استثمار هذا الحدث العالمي الكبير في تعزيز الصورة الذهنية لمصر كوجهة للسلام والسياحة المستدامة، من خلال إعداد أفلام وثائقية وترويجية عن القمة، واستخدامها ضمن الحملات الدعائية في الأسواق الخارجية، وكذلك في المعارض والبورصات السياحية العالمية، لترسيخ مكانة شرم الشيخ كرمز للسلام والتنمية وجسر يربط بين الشعوب والثقافات.