بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

في قمة شرم الشيخ للسلام

ترامب يُثني على السيسي بسبب إهداءه قلادة النيل

ترامب يشكر السيسي
ترامب يشكر السيسي

شهدت كلمة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، تقديم أسمى أيات الشكر والتقدير للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على تقديمه قلادة النيل، له بمناسبة توقيع بروتوكول السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلين، على أساس حل الدولتين، الذي لاى قبول المجتمع الدولي.

حيث عبر ترامب عن امتنانه من المجهودات، التي بذلتها القيادة المصرية ، وفي القلب منها، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،  بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، وإبرام  اتفاق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين، ليعم الاستقرار والسلام منطقة الشرق الأوسط.
 

قمة شرم الشيخ للسلام

 

وتأتي أعمال القمة الدولية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، اليوم الإثنين، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، برئاسة مشتركة بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.

 

كان الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي ترامب قد وقعا على اتفاق إنهاء الحرب في غزة، خلال أعمال قمة شرم الشيخ للسلام، التي عُقدت برئاسة مشتركة بين الزعيمين، وبمشاركة أكثر من عشرين دولة من مختلف أنحاء العالم.

 

ويهدف الاتفاق إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وبدء عملية إعادة إعمار واسعة بإشراف دولي، مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية وعودة النازحين إلى مناطقهم بأمان. 

 

تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي

 

كما يتضمن الاتفاق بنودًا لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي في المنطقة، وتهيئة المناخ لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية على أساس حل الدولتين.

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال القمة، أن مصر كانت ولا تزال تدافع عن الحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يعكس إرادة المجتمع الدولي في وضع حد لمعاناة المدنيين ووقف نزيف الدم في غزة.

 

من جانبه، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدور القيادي الذي قامت به مصر في تحقيق التوافق بين الأطراف المتنازعة، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل بداية جديدة للسلام في الشرق الأوسط، ويعيد الأمل إلى شعوب المنطقة.

 

وتُعد قمة شرم الشيخ للسلام بمثابة نقطة تحول في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ورسالة واضحة للعالم بأن السلام لا يتحقق إلا بالحوار والاحترام المتبادل، وهو ما جسده هذا الاتفاق التاريخي الذي وُقع على أرض مصر.

 

وتعمل مصر من جديد مكانتها كركيزة أساسية للسلام والاستقرار في المنطقة، فيما يفتح توقيعه آفاقًا جديدة نحو مستقبل أكثر أمنًا وعدلًا لشعوب الشرق الأوسط.

تم نسخ الرابط