حمدي الوزير: لقب أشهر متحرش بالسينما ظالم.. وأحببت فتاة من «الصم والبكم» في طفولتي

تحدث الفنان حمدي الوزير عن مشواره الفني وبعض محطات حياته الشخصية، كاشفًا عن تفاصيل إنسانية وفنية لافتة، ومعلقًا على اللقب الذي ظل يطارده لسنوات بسبب أدواره الشهيرة في السينما المصرية.

وقال الوزير في مداخلة هاتفية في إحدى  البرامج التلفزيونية، إنه أحب في طفولته فتاة من ذوي الهمم كانت من الصم والبكم، موضحًا أن تلك القصة تركت أثراً كبيراً في نفسه، وأنها من أجمل ذكرياته رغم بساطتها.

وعن مسيرته الفنية، أوضح أن أفلام قبضة الهلالي، والمغتصبون، من أهم الأعمال في مشواره، مشددًا على أن سر نجاح تلك الأدوار يكمن في تعاون الممثل مع مخرجين كبار، قائلاً: “التمثيل علم زي أي علم، والمخرج هو اللي بيقود التمثيل، في مخرجين كتير بس على ما تفرج.. وأنا حظي كويس اشتغلت مع كبار”.

وأعرب الوزير، عن استيائه من وصفه بـ  أشهر متحرش في تاريخ السينما المصرية، مؤكدًا أن هذا اللقب ظالم ومبني على سوء فهم لما قدمه من شخصيات، قائلاً: “في ناس قاصدة بخبث، وناس مش قاصدة، بس الحكاية مش تحرش.. لما عملت فيلم (المغتصبون) أخدت جايزة على دور حقير زي ده”.

وشدد على أن الهدف من تجسيده لتلك الأدوار لم يكن الترويج لسلوك سيئ، بل توصيل رسالة فنية قوية ترفض الجريمة والعنف ضد المرأة، مضيفًا: “الممثل ما يتحاسبش على نوع الشخصية، يتحاسب على أدائه وإتقانه للدور”.

واختتم الوزير حديثه قائلاً: “هناك فنانين كبار قدموا عشرات الأعمال، لكن بعضهم لم يترك بصمة فنية حقيقية، مؤكدًا أن الأثر الفني لا يقاس بعدد الأدوار، بل بقوة الأداء وتأثير الشخصية في وجدان الجمهور”.